شبح المنشطات الذهنية يضع حياة الطلبة على المحك

مع إقتراب فترة الإمتحانات يلجأ العديد من الطلبة و التلاميذ إلى استعمال المنشطات الذهنية بإعتبارها حلا مساعدا تتضاعف بموجبه نسبة التركيز، بالرغم من أن العديد من الدراسات حذرت من الآثار الجانبية الوخيمة لهاته المواد.


لتفاصيل أكثر في الموضوع، موقع “مغرب تايمز” حاور الدكتور الصيدلاني مراد العلوي

ماهية المنشطات الذهنية؟

تُعَرفُ المنشطات الذهنية أو المكملات الإدراكية بالمواد التي تَعمل على تحسين الوظائف الإدراكية للمستعمل و تجعله في حالة نشيطة بحيث أن طاقته الإستيعابية تتضاعف، إلا أن الخبراء المختصين أثبتوا علميا أن التعاطي لمثل هذه المنشطات لا يجدي نفعا و لا يزيد من قدرة التركيز، بل يحتوي على مواد مخدرة تضع المستعملين داخل دوامة الإدمان.

ما هي انعكاسات و مضاعفات المنشطات الذهنية على صحة الطالب؟

للمنشطات الذهنية انعكاسات وخيمة على صحة الطالب و لعل أبرزها الإدمان الذي سبق و تمت الإشارة إليه في التعريف، فبمجرد ما أن يبدأ الطالب في تناول هذه المكملات يصبح الأمر اعتيادي، ليجد الطالب نفسه بعد أسابيع قليلة من تعاطيه لهذه الأقراص عاجزا عن أداء انشطته اليومية بمعزل عن أخذ هذه المنشطات ليدخل بذلك مرحلة الإدمان لاسيما بعد بداية ظهور الأعراض الجانبية كإضطرابات النوم، تقلب المزاج وخلل التركيز.

هل المنشطات الذهنية تلعب دورا فعالا في جعل الطالب أكثر تركيز؟

لا يمكن القول بأن المنشطات الذهنية تلعب دورا فعالا بقدر ما أنها تساعد الطالب على التركيز، فكلنا نعلم أن الجهاز العصبي يعاني من العياء نتيجة الجهد المتواصل و بالتالي هذه المنشطات تساهم في جعل جسم الطالب يتحمل العمل المتواصل لمدة زمنية طويلة لكن هذا لا يعني أن الطالب سيستوعب الدروس أو سينجح فالإمتحانات.

ما هي نصائحك و إرشاداتك للطلبة الذين يتعاطون لهاته المنشطات؟

يجب على الطلبة المقبلين على اجتياز الإمتحانات أن يتناولوا أغذية متوازنة، قس على ذلك أن يمارسوا الرياضة بشكل مستمر و ألا ينسوا النوم الكافي الذي يساعد على التركيز بشكل كبير.