من نحن

مغرب تايمز؛؛

جريدة إلكترونية مغربية شاملة تشتغل وفقاً لمقتضيات النصوص التشريعية التي تؤطر مجال حرية التعبير عموماً، ومجال الصحافة على وجه الخصوص، وتلتزم بأخلاقيات المهنة وقواعدها كما هي متعارف عليها دولياً، وذلك من خلال مختلف أجناس الصحافة (أجناس إخبارية، أجناس الرأي، الأجناس الكبرى)، وباستعمال عدة أشكال لتقديمها (النص المكتوب، الصورة، الفيديوهات..).

مغرب تايمز؛؛

تهدفُ (الجريدة) إلى أن تكون إضافة نوعية، لا فقط رقماً ينضاف إلى المشهد الإعلامي، بحيث أنها ستتناول مختلف المواضيع التي تعتقد أنها تهمّ الرأي العام بمهنية، عبر إعطاء كل المعنيين بها حق إبراز وجهة نظرهم بشأنها، لكن باستقلالية تامة عنهم.

كما أنها تتحمل على عاتقها الاحترام والدفاع عن “مبدأ” الحرية الذي من دونه ينعدم الاختلاف والتعايش، وفي المقابل ينمو التعصب والظلم، مما يجعل الحياة المشتركة داخل المجتمع غير ممكنة.

لكن، ولمّا كانت الحرية مفهوماً زئبقياً يصعُب ضبطه، ويُحيل أحياناً على “الفوضى” إن استُعمل في غير مكانه، فإن “الجريدة” تستحضر هذا المعطى، وتلتزم في خطها التحريري بالمسؤولية، التي تعني، بالنسبة لها، احترام المقتضيات القانونية والحريات العامة والحريات الخاصة للمواطنين.

ولهذا، تَرفعُ الجريدة شعار “المهنية والاستقلالية، الحرية والمسؤولية”، الذي ترمي من خلاله أيضاً إلى:

  • الدفاع عن الحق في المعرفة والإخبار، وتقديم الحقيقة إلى الرأي العام كما هي، دون زيادة أو نقصان.
  • الابتعاد عن الحياة الخاصة للناس ما لم تكن لها علاقة بالشأن العام.
  • التحري والاستقصاء بشأن المعلومة قبل نشرها.
  • تفعيل دور الإعلام المتمثل في ممارسة الرقابة على كل الذين يتولّوْن تسيير الشأن العام ويتصرفون في المال العام.
  • الدفاع عن قيم المواطنة، ومناصرة كل القضايا الحقوقية والديمقراطية والتقدمية والحداثية التي تهدف إلى تنوير العقل، واحترام الإنسان كيفما كان لونه وعرقه وجنسه ومعتقده.
  • انتقاد بشكل مهني كل الذين يستهدفون هاته القيم والقضايا، سواء كانوا أشخاصاً عاديين أو مؤسسات، مع إشاعة ثقافة الحوار.
  • الانفتاح على كل الفاعلين من مختلف الأيديولوجيات والتفاعل معهم ما لم تكن مواقفهم تعارض القيم التي تدافع عنها الجريدة.
  • الالتزام بنشر التوضيحات وبيانات الحقيقة (حق الرد)، تطبيقاً لما يضمنه القانون، مع تقديم الاعتذار للمعنيين إذا ما تبيّن تقصير من الجريدة.
  • الانفتاح على مساهمات الزوار (مقالات رأي، تحليلات، تعليقات..)، ونشرها مادامت تلتزم بالخط التحريري للجريدة (مع التأكيد على أنها تعبّر فقط عن رأي أصحابها).
  • الامتناع عن نشر السب والقذف وكل العبارات النابية المخلّة بالآداب العام، سواء من طرف الصحفيين أو من طرف الذين تستضيفهم الجريدة.
  • الالتزام بمبدأ التضامن مع الجسم الصحفي، ومناصرة كل من انتهك حقه في التعبير.