ساحة الود باكادير تتحول لحلبة مصارعة …و تطورات جديدة في قضية “المخزني”

 
في مقال نشرناه يوم أمس بخصوص شاب أقدم على ضرب ” مخزني” في مقهى بساحة الود اكادير بواسطة سلاح أبيض اصابه على إثرها بطعنة نافذة على مستوى الرقبة ارسلته على الفور للمستشفى الجهوي باكادير في حالة خطيرة، كما  تمكن الجاني من الفرار إلى وجهة غير معلومة، ومواكبة منا للفعل الجرمي الاخير توصلت جريدة ” مغرب تايمز ” بتطورات جديدة بخصوص قضية ” المخزني” و طاعنه ، حيث عاد الجاني ليلة أمس الى نفس المقهى الذي وقعت فيه الجريمة، مرتديا ” لثام ” على وجهه قصد التخفي و حاملا معه سلاحا أبيض، و فور وصوله للمقهى شرع بضرب فتاة لولا الألطاف الإلهية وتدخل بعض الزبناء لمنعه لوري جسمها في التراب.
و حسب بعض الشهود رجحوا أن سبب مجيئه للمقهى كان بدافع الإنتقام، ظنا منه (اي الجاني) ان الفتاة المقصودة قامت بالتبليغ عنه وعن مكان تواجده لدى السلطات ، وتسبب الحادث في فوضى عارمة و ردود أفعال متباينة لحظة امساكه بها قصد طعنها ، اغلقت بسببها جميع المقاهي المجاورة وأدت إلى هروب كافة الزبناء وسط جو مشحون بالخوف و الهلع ، و بعد فرار المبحوث عنه مجددا حضرت السلطات لعين المكان دون التمكن من القبض على الجاني ، و جذير بالذكر ان السلطات  وضعت مذكرة بحث عنه مساء أمس الخميس .
 
و عليه فقد ضاقت الساكنة ذرعا و كذا اصحاب المقاهي متحسرين لواقع مشاريعهم و تحول الساحة من متنفس الى حلبة للمصارعة و مرتع لبيع المخدرات و الاقراص المهلوسة و الخمور .