ابن ومحامي النقيب زيان : الوالد بحالة صحية سيئة ،ورئاسة المغرب لمجلس حقوق الإنسان ليست حصانة حقوقية

أشار نجل ومحامي النقيب زيان “المحامي علي رضا زيان”، معتقل الرأي بسجن” العرجات 1″ ،تعرض والده وموكله، لنوبة قلبية يوم الجمعة 09 فبراير 2024، دون إيلاء المندوبية العامة لإدارة السجون العناية الكاملة لحالته الصحية الخطيرة، وقال إنه لا يعترف بأي مصدر غير رسمي يتحدث في قضية النقيب زيان، واصفا إياه بالوهمي وغير الموجود في الواقع.

وكان ابن النقيب محمد زيان ومحاميه في نفس الوقت، قد قال إن النقيب زيان صرح في جلسة التحقيق التي جرت أطوارها يوم الإثنين 12 فبراير الجاري بمحكمة الاستئناف بالرباط، بأنه تعرض لنوبة قلبية حادة دون أن تقوم المندوبية العامة لإدارة السجون بنقله للعلاج بأي مستشفى عمومي مكتفية بمده بأقراص طبية من نوع “دوليبران”.

واعتبر ابن النقيب ومحاميه في تصريح جديد، أن ترك رجل يبلغ من العمر 81 سنة، في تلك الوضعية الصحية الخطيرة مغامرة بحياته، مشددا على أنه تصرف غير أخلاقي، ولا إنساني من طرف مندوبية السجون والجهات التي وراء اعتقاله، كما يخالف جميع المواثيق الدولية والمبادئ الكونية لحقوق الإنسان.

وأضاف أن هاته الأمور تقع في الوقت الذي يرأس فيه المغرب مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، معتبرا في الصدد أن رئاسة هذا المجلس لا تعتبر حصانة بالنسبة له، لخرق هاته المبادئ المضمونة في العهد الدولي لحقوق الإنسان وباقي المواثيق الدولية، بل على العكس، فالمجلس مكلف بصيانتها والسهر على تنفيذها التنفيذ السليم.

وأكد محامي النقيب، أن رئاسة المغرب لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، يشكل ظرف تشديد، يلزمه بإطلاق سراح النقيب زيان ومعه كافة معتقلي الرأي من صحافيين وحقوقيين وسياسيين لطي صفحة الاعتقال السياسي في المغرب بشكل نهائي، وليس تسويد وجه المغرب بهكذا نوع من الاعتقالات.