ومرة أخرى… تأجيل البحث مع ابن البرلماني المتهم بالقتل

تم تأجيل مرة أخرى جلسة البحث مع ابن برلماني عن حزب التجمع الوطني للأحرار المتهم بالقتل، أول أمس الخميس، في آخر جلسة مع قاضي التحقيق، رغم أن المتهم قد اعترف بجريمته في حق التاجر الشاب، ورغم أن الدلائل المتوفرة تثبت جرمه، وقد أجل البث في القضية إلى غاية منتصف شهر فبراير القادم.


حيث يتابع المتهم في قضية قتل عمد، استدرج فيها الهالك المسمى قيد حياته محمد بن درغو، واعتدى عليه جسديا وقام بخنقه ثم أحرق جثته لكي يخفي معالم جريمته.


ونذكر أن جثة الهالك قد وجدت متفحمة، من طرف أحد المشردين، يوم الأربعاء 23 نونبر الماضي، بعد يومين من إبلاغ أسرته للسلطة باختفاءه، بمنطقة خلاء ضواحي أكادير، وقد تم اعتقال ابن البرلماني المتهم بقتله بعد يوم من العثور على الجثة، و تتعلق قضية القتل البشعة هذه بمعاملات مالية، حيث كان الهالك الذي اشتغل بالتجارة الإلكترونية يدين لابن البرلماني بأكثر من 350 مليون سنتيم، لهذا دبر معه الجاني لقاء بدعوى أنه سيرد له جزءا من المبلغ، ثم قام بقتله.


ويبقى السؤال المطروح هو من ساعد المتهم على تنفيذ جريمته؟ و لماذا تتأجل جلسات البحث كل مرة مع ابن البرلماني؟ وهل هناك شركاء في الجريمة يتستر عليهم؟