أكثر من  1200  رجل أمن باكادير لتطهير المدينة من الجريمة

 
عرفت مدينة اكادير يومه السبت  21 يناير حملة امنية ملحوظة داخل المدينة تمثلت في إنشاء سدود امنية متفرقة على كل أحياء و جوانب المدينة .
 
الحملة يشنها اكثر من 1200 رجل أمن من ولاية اكادير زيادة على تعزيزات أمينة أخرى مستقطبة و أطر رفيعة المستوى من المديرية العامة للأمن الوطني، و ذالك إستجابة لشكايات المواطنين و حرصا من المديرية لتحقيق الأمن والسكينة العامة، وستستهدف هذه الحملة  كل مروجي المخدرات و أوكار الدعارة والمبحوث عنهم و غيرهم من المطلوبين للعدالة .
و ستعم الحملة كل من ايت ملول و إنزكان و تارودانت و كل المدن التابعة لجهة أكادير إدوتانان ، وستستمر لأسابيع معدودة بالإضافة إلى العمل على وضع خطط أمنية على المدى البعيد لتعزز المشهد الأمني بالولاية و مدنها و أقاليميها .
 
هذه الاجراءات تثلج صدور الساكنة و لا يمكنهم الا رفع القبعة لمثل هذه الحملات و استحسانها ، لكن ربطا لما سبق هل الأمن كفيل بعدم تفشي ظاهرة الإجرام ؟ او بعبارة اخرى هل يمكننا اعتبار الجريمة تحصيل حاصل لسوء تدبير و تسيير مجالس المدينة و تنامي معدلات البطالة  ؟