الأمطار تُعرّي واقع التعليم بالمغرب العميق “صور”

بقدر ما أعادت التساقطات المطرية التي تشهدها عدد من مناطق المملكة الأمل في نفوس المغاربة ، بقدر ما كشفت مجددا عن بؤس و هشاشة البنية التحتية غير القادرة على تحمّل بضع ميلمترات من المياه.

ويتعلق الأمر بالزضعية الكأساوية التي شهدتها مجموعة مدارس تونغاست لامين الدونيت بإقليم شيشاوة، التي تحولت إلى برك مائية ،ما أدى إلى توقف الدراسة طيلة يوم أمس الثلاثاء 11 أكتوبرالجاري.

ووفق مصادر محلية، فقد تضرر عدد من الحجرات الدراسية بالمنطقة بفعل سيول التساقطات الرعدية والتي كانت قوية, إذ تتواجد بعض المؤسسات التعليمية بالمنطقة في سافلة الشعاب المائية أو بالمحاذاة من الأودية.

ومن أجل تمكين التلاميذ المنحدرين من فرعية اغرتيقي باشرت المديرية الإقليمية بتنسيق مع مدير المؤسسة والسلطات المحلية عملية نقل مقاعد دراسية إلى إحدى المساجد المحلية قصد استعمالها للتدريس في انتظار ايجاد حلول بديلة وعدم هدر زمنهم الدراسي.