وزارة الخارجية: قرار الجزائر قطع علاقاتها مع المغرب كان متوقعا

أعلنت وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي، أخذها علما بقرار الجزائر القاضي بقطع العلاقات الديبلوماسية مع المغرب.

وجاء في بلاغ للوزارة المذكورة، أن المملكة المغربية أخذت علما بالقرار الأحادي الجانب للسلطات الجزائرية بقطع العلاقات الدبلوماسية مع المغرب ابتداء من هذا اليوم.

وأضاف البلاغ “وإذ يعرب المغرب عن أسفه لهذا القرار غير المبرر تماما ولكنه متوقع ،بالنظر الى منطق التصعيد الذي تم رصده خلال الأسابيع الاخيرة ، وكذا تأثيره على الشعب الجزائري”.

وشدد البلاغ على أن المغرب يرفض بشكل قاطع المبررات الزائفة بل العبثية التي انبنى عليها، هذا القرار.

وخلص إلى أن المملكة المغربية ستظل من جهتها شريكا صادقا ومخلصا للشعب الجزائري وستواصل العمل بحكمة ومسؤولية من أجل تنمية علاقات مغاربية سليمة ومثمرة.

ويتزامن هذا التصعيد من الطرف الجزائري مع حلول ذكرى تفجير فندق أطلس أسني بمدينة مراكش في الـ24 غشت 1994، وهي العملية الإرهابية الأولى من نوعها في المغرب, والتي كشفت التحقيقات لاحقا, أن منفذي التفجير كانوا سبعة أشخاص منهم ثلاثة جزائريين وهم ستيفان آيت إيدير، رضوان حمادي وهامل مرزوق ومعهم ثلاثة فرنسيين آخرين من أصول مغربية وجزائرية. وكانوا ينوون تنفيذ هجمات أخرى في التاريخ نفسه في مدن الدار البيضاء وطنجة وفاس.