دعارة مغربيات في تركيا.. نهايات مأساوية .. قتل و إنتحار وإدمان

تزامنا مع ليلة عيد الحب لقيت شابة مغربية حتفها على يد صديقها البريطاني/ السوري الجنسية , في تركيا, بعد تعرضها للطعن بأنحاء متفرقة من جسدها.

وحسب ما ذكرته وسائل إعلام تركية، فإن الجاني صوّر مقطع فيديو لجثة الضحية بعد إزهاق روحها، حيث يشتبه في أن الراحلة توصلت برسالة نصية من شخص آخر، مما أشعل نيران الغيرة والغضب داخل الجاني، قام إثره بطعن عشيقته بوحشية في منطقة العنق، ثم أجهز عليها في بقية أنحاء جسدها , وأرسله إلى شخص يشك في أنها كانت تربطها به علاقة غرامية.

وأفادت ذات المصادر أن جريمة القتل وقعت في شارع “هسكي” التابع لحي “الفاتح” في قلب مدينة إسطنبول الأحد، قرابة الساعة الـ 21.00، حيث كان الشاب البريطاني “ماجد. س” يستعد مع حبيبته المغربية “س.خ”.

ونشرت اليوتوبرز المغربية هدى كيناني فيديو على قناتها مبدية أسفها على شريحة من الشباب والشابات المغاربة الذي يهاجرون إلى تركيا ويصطدمون بالواقع المر, وعدم قدرتهم على مسايرة الحياة وغلاء المعيشة ما يضطر معه أغلبهم إلى سلك سبل يلقون حتقهم عبرها كالدعارة أو المخدرات .

تزايد حالات قتل أو إنتحار المغربيات في تركيا عامل يدق ناقوس خطر إستفحال ظاهرة المغربيات اللواتي يمارسن الدعارة في تركيا بشكل كبير في السنوات الأخيرة، وذلك راجع، من جهة، إلى عدم تطبيق التأشيرة عن المغاربة الراغبين في دخول تركيا، ومن جهة أخرى إلى تغيير بائعات الهوى وجهتهن من الخليج إلى تركيا بعدما شددت السلطات في المغرب و الخليج الخناق على تحركاتهن”.

تلك اللواتي قدمن إلى تركيا، تختلف قصصهن فبعضهن كن ضحايا شبكات الاتجار بالبشر، وبعضهن كن ضحايا أنفسهن والبحث عن المال السريع والملذات، فسقطن في ظلام الجنس الدامس أو تجارة المخدرات والإدمان, وليست فقط المغربيات ففي تركيا تختلف جنسيات من يمتهن الدعارة من سوريات إلى فتيات من دول إفريقيا كنجيريا وغيرها, في سوق تساهم في إنعاش الحركة الإقتصادية لتركيا.