“الحركة التصحيحية” تتوعد بفضح قيادات ’’الأحرار’’

استنهجت الحركة التصحيحية لحزب التجمع الوطني للأحرار، ما يتعرض له “المناضلون المنتمون للحركة التصحيحية أو المتعاطفون معها؛ المنخرطين بالحزب، من مضايقات واستفزازات وقمع لحرية الرأي والتعبير داخل أجهزة الحزب وكذا السياسة الممنهجة من الإقصاء والقمع, بعدم دعوة أعضاء الجلس الوطني المنتمون للحركة.’’

وأوضحت الحركة في بلاغ لها، أن “هذه التصرفات لا تمت للعمل الحزبي بأي صلة, معلنة اتخاذ مجموعة من الإجراءات والقرارات غير القانونية في حق مناضلات ومناضلي الحزب التي تم رفضها شكلا ومضونا’’ مؤكدة انها ستواجه ’’كل ما سولت له نفسه اللعب بقوانين الحزب او الضرب بها عرض الحائط.’’

ودعت الحركة التصحيحية,كل قيادات حزب “الحمامة”، اللجوء الى“الأشكال النضالية لفضح ما يقوم به أولائك الذين ضاقت بهم أرض الحزب، ولا يستطيعون حتى تحمل الانتقادات الموجهة إليهم”، مشددا على أن “الحركة ستبقى سدا منيعا ضد كل ما يحاك ضد الحزب، وأنها ملجأ لكل من تعرض للقمع ومصادرة حريته في الرأي داخل الحزب”، وفق البلاغ ذاته.