في اليوم العالمي للمدرس.. الأساتذة “كلاو الزرواطة”

في اليوم العالمي للمدرس، الذي يصادف 5 أكتوبر من كل عام، عاد الأساتذة حاملو الشهادات لخوض أشكالَهم الاحتجاجية، ضدَّ استثنائهم من الترقية بالشهادة وتغيير الإطار، عبر تنظيمهم وقفات احتجاجية أمام مقرات الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين بمختلف جهات المملكة.

 وشهدت مجموعة من المدن المغربية اليوم الإثنين وقفات احتجاجية، وفقا لما دعت له “تنسيقية موظفي وزارة التربية الوطنية حاملي الشهادات”، ورفع الأساتذة المحتجون أمام الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بالرباط، شعارات ندّدوا فيها بـ”الحُكرة” التي تطالهم، جرّاء عدم تمكينهم، من الترقية بالشهادة وتغيير الإطار، أسوة بالأفواج التي استفادتْ من هذه العملية قبل سنة 2015.

و شهدت هذه الوقفة للأساتذة حاملو الشهادات بالرباط، تدخلات أمنية من طرف القوات العمومية لفض الاحتجاج، خلفت إصابات في صفوف عدد من الأساتذة، حسب ما تظهره صور تناقلتها مجموعة من الصفحات الخاصة بالتنسيقيات الجهوية للأساتذة من حاملي الشهادات العليا.

ودعا موظّفو “وزارة أمزازي” إلى مزيد من التّصعيد، عبر خوض وقفات احتجاجية يومي 6 و7 أكتوبر، قابلة للتّمديد، موزعة على أربعة أقطاب: الرباط، مراكش، العيون ووجدة.

ويتمثل المَطلب الأساسي لموظفي وزارة التربية الوطنية حاملي الشهادات، في الترقية بالشهادة وتغيير الإطار عن طريق الشهادة الجامعية، “بدون قيْد أو شرط وبأثر رجْعي”، أسوة بالأفواج السابقة، وبموظفي باقي القطاعات الذين لهم الوضعية نفسها.