إدارة السجون: على السجناء “إنتظار دورهم” للحصول على سرير بسبب “الإكتظاظ”

نددت جمعية الدفاع عن حقوق الإنسان بعدم حصول سيدة تقبع بالسجن المحلي بسوق الأربعاء على سرير في زنزانتها. ادارة التامك لم تتردد في جوابها على الجمعية بربط المشكلة بالاكتظاظ الذي تعاني منه السجون، الذي طالما اشتكى منه المندوب العام للسجون نفسه، محمد صالح التامك.
في بيان صادر عن سجن سوق الأربعاء، ردا على بيان أول أصدرته جمعية الدفاع عن حقوق الإنسان، بشأن وضعية سيدة اسمها ل. س، لم تجد سريرا تنام عليه في زانزانتها حيث تقضي عقوبة حبسية مدتها 6 أشهر في قضايا تشهير ونصب، تؤكد الإدارة أن “عدم حصول السجينة المذكورة على سرير، مرده واقع الاكتظاظ الحاصل في الغرفة التي تؤوي المعنية بالأمر كما في مجموع أحياء المؤسسة”.
وشددت على أن هذه الوضعية “تقتضي من جميع السجناء والسجينات انتظار دورهم في الحصول على سرير وفقا للنظام المعمول به بهذا الخصوص”. وبدأت السجينة تنفيذ عقوبتها عمليا مع صدور الحكم الابتدائي بحقها نهاية يناير الفائت. ما يعني أنها كانت تنتظر شهرين حتى الآن للحصول على سرير.
في هذا الصدد، أفاد محمد صالح التامك، المندوب العام للسجون وإعادة الإدماج، بمناسبة عرض مشروع ميزانية المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج برسم سنة 2025 بمجلس النواب، أن عدد السجناء بلغ 105.000، خلال شهر أكتوبر المنصر، مقابل 103.302 بمتم نفس الشهر من السنة الماضية، أي بزيادة 2000 سجين خلال هذه الفترة، وهو ما يعكس المنحى التصاعدي للساكنة السجنية في المستقبل ويؤكد المعطيات الإحصائية المتعلقة بتزايد عدد النزلاء في المؤسسات السجنية على مر السنوات السابقة.
تعليقات