آخر الأخبار

برلماني يستفسر الحكومة عن غياب الأسمدة المدعمة وتأثيره على الفلاحين الصغار

في ظل التحسن الملحوظ في الظروف المناخية بعد التساقطات المطرية الأخيرة، التي جلبت ارتياحًا كبيرًا للفلاحين والكسابة الصغار، عاد الجدل حول غياب الأسمدة الفلاحية المدعمة إلى الواجهة.

فقد وجّه النائب البرلماني عدي شجري، عضو فريق التقدم والاشتراكية بمجلس النواب، سؤالًا كتابيًا إلى وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، مستفسرًا عن أسباب انقطاع دعم هذه المادة الحيوية، التي تُعَدّ ركيزة أساسية في تحسين مردودية الإنتاج الفلاحي وجودته.

وأشار النائب إلى أن الأمطار الأخيرة ستُنعش الزراعات الربيعية والأشجار المثمرة، مما يشكّل فرصة ثمينة للفلاحين الصغار لتحسين مواردهم المعيشية. ومع ذلك، فإن غياب الأسمدة المدعمة يشكّل عائقًا كبيرًا أمامهم، وهو ما يثير تذمرًا واسعًا في أوساطهم.

وفي هذا السياق، طالب عدي شجري الوزارة الوصية بتوضيح أسباب غياب الدعم العمومي للأسمدة، كما تساءل عن الإجراءات والتدابير التي تعتزم الحكومة اتخاذها لدعم الفلاح الصغير، خاصة في ظل تحسن الظروف المناخية، بهدف تشجيع الزراعات الربيعية وتربية الماشية.

ويبقى هذا الموضوع من بين التحديات المطروحة على القطاع الفلاحي، حيث يظل توفير الدعم الضروري للفلاحين الصغار مسألة حيوية لضمان استقرارهم الاقتصادي واستدامة النشاط الزراعي في البلاد.

المقال التالي