آخر الأخبار

20 مليون درهم لدعم السينما المغربية ونبيل عيوش في صدارة المستفيدين

أعلنت لجنة دعم إنتاج الأعمال السينمائية المغربية، في ختام دورتها الثالثة، عن ضخ استثمارات مالية مهمة تجاوزت عشرين مليون درهم، خُصصت لدعم عدد من المشاريع السينمائية المرشحة لتعزيز حضور الفن السابع بالمملكة.

وجرت مداولات اللجنة خلال الأيام الماضية، حيث جرى فحص عشرات الملفات التي شملت الأفلام الروائية الطويلة والقصيرة، والأفلام الوثائقية، إلى جانب دعم كتابة وإعادة كتابة السيناريوهات. وترأس الاجتماع أمين ناسور، بحضور نخبة من الخبراء والمختصين في المجال السينمائي.

وتصدر المخرج نبيل عيوش قائمة المستفيدين، بعدما حصل مشروعه الروائي الطويل «Cours, et Sans Tristesse» على منحة مالية قدرها ثلاثة ملايين وسبعمائة ألف درهم، في إطار دعم التسبيق على المداخيل قبل الإنتاج، وهو ما يعكس مستوى الثقة الممنوحة لرؤيته الإخراجية ومساره الفني.

وبموازاة ذلك، استفادت مشاريع روائية أخرى من دعم مالي وازن، من بينها فيلم «Les Pâtissières d’Okacha» بمبلغ ثلاثة ملايين وخمسمائة ألف درهم، وفيلم «La Corde» بثلاثة ملايين ومائة ألف درهم، وفيلم «يما نبغيك» بمليونين وسبعمائة ألف درهم، إضافة إلى مشاريع أخرى مثل «لا مكان غير هنا» و«الضحك ورا الميت خسارة».

وامتد الدعم ليشمل الأفلام القصيرة والوثائقية، حيث رُصدت مبالغ تراوحت بين مائة ألف ومائتي ألف درهم لمشاريع من قبيل «ندم» و«رقم مجهول»، فضلاً عن الفيلم الوثائقي «لغدير» الذي يتناول جوانب من الثقافة الصحراوية الحسانية.

كما خُصص جزء مهم من الميزانية لدعم الكتابة في مراحلها الأولى، إذ منحت اللجنة مبالغ تراوحت بين ثمانين ألفاً ومائة ألف درهم لنحو عشرين مشروع سيناريو، تغطي مواضيع متعددة تروم إغناء المكتبة السينمائية الوطنية بمضامين سردية متنوعة.

ويشكل هذا الزخم التمويلي إحدى الدعائم الأساسية لتطوير الصناعة السينمائية المغربية، من خلال توفير شروط إنتاج أكثر ملاءمة للمبدعين، وتعزيز دينامية الإبداع، وتوسيع قاعدة العرض السينمائي وطنياً ودولياً.

المقال التالي