تجاوباً مع الكارثة.. الحكومة تعلن عن حزمة تدابير تعويضية لمتضرري فيضانات آسفي

أعلنت الحكومة اليوم الخميس عن اعتماد حزمة من التدابير العاجلة لدعم ومواكبة السكان المتضررين من الفيضانات التي شهدتها مدينة آسفي، وذلك في إطار مقاربة تروم التخفيف من الآثار المباشرة لهذه الكارثة الطبيعية.

ويأتي هذا القرار عقب تساقطات مطرية غزيرة وغير مسبوقة، أسفرت عن خسائر بشرية وأضرار مادية همّت عدداً من الأحياء السكنية، إلى جانب تضرر مرافق وبنيات تحتية بالمدينة.

وأوضح بلاغ رسمي أن هذه التدابير تندرج ضمن خطة شاملة تهدف إلى ضمان تدخل سريع وفعّال، والاستجابة الفورية لحاجيات الساكنة المتضررة في ظل هذه الظروف الاستثنائية.

وتشمل الإجراءات المعلنة تقديم مساعدات مالية وعينية للأسر التي فقدت ممتلكاتها، إلى جانب التكفل بإصلاح وترميم المنازل التي لحقت بها أضرار متفاوتة.

كما تتضمن الحزمة إعادة بناء وترميم المحلات التجارية المتضررة، مع توفير آليات الدعم والمواكبة الضرورية لأصحابها خلال مرحلة التعافي الاقتصادي.

وفي هذا السياق، جرى تعبئة مختلف الموارد البشرية والوسائل اللوجستية، مع تعزيز التنسيق بين القطاعات والسلطات المعنية لضمان حسن تنزيل هذه التدابير على أرض الواقع.

ومن المنتظر أن تباشر السلطات المحلية والمصالح المختصة تنفيذ هذه الإجراءات بشكل فوري، بهدف الاستجابة لانتظارات المتضررين وتسريع وتيرة تعافي مدينة آسفي من تداعيات الفيضانات.