رئيس جماعة القليعة ينفي اتهامات تضارب المصالح ويوضح لمغرب تايمز تفاصيل صفقة المركز الثقافي

تداولت مواقع إخبارية وطنية أنباء حول شبهات تضارب المصالح وقع فيها رئيس جماعة القليعة، تهم بالخصوص صفقة بناء المركز الثقافي بالجماعة، التي قيل إنها شملت تفويت الشطرين الأول والثاني من المشروع لشركات مقربة من حزب الاستقلال، الذي ينتمي إليه رئيس المجلس محمد بكيز.
وأشارت التقارير إلى اتهامات بعدم تصفية بعض الصفقات القديمة، وإدخال تغييرات على الأشغال دون احترام دفتر التحملات الأصلي، فضلاً عن تساؤلات حول ازدواجية الأشغال والإنفاق العمومي، خصوصًا أن القيمة الإجمالية للصفقتين فاقت ملياراً و400 مليون سنتيم، فيما تم التلميح إلى أن الشركات المستفيدة ترتبط ببرلماني من الحزب نفسه.
وردا على هذه الاتهامات، قال رئيس جماعة القليعة محمد بكيز، إن الشطر الأول من المشروع أعلن وفق دفاتر التحملات المعمول بها في القانون القديم، الذي يعطي الأفضلية للعرض الأقل، وشارك فيه شركتان تنافستا على الصفقة، وفازت بها شركة “Costradine” بمبلغ يقارب 9 ملايين درهم.
وأضاف بكيز في تصريح لموقع مغرب تايمز، أن الشطر الثاني أعلن وفق القانون الجديد الذي يعطي الأفضلية للعرض الأعلى تقييمًا من حيث الجودة، وتنافست عليه ست شركات، وفازت به شركة أنجزت أشغالًا إضافية خارج نطاق الأشغال المدرجة في الشطر الأول، بقيمة نحو 4 ملايين درهم.
وأكد بكيز أن الشركات المنفذة ليست تابعة لأي برلماني من حزب الاستقلال، نافيا وجود أي تضارب مصالح، ومشددا على أن جميع الصفقات تمت وفق القانون وبشفافية كاملة.

تعليقات