آخر الأخبار

زيادة بـ«2,65 مليون م³».. أمطار الخير تنعش حقينة السدود بالمغرب

شهدت الساعات الأربع والعشرون الماضية تحسناً ملحوظاً في مخزونات عدد من السدود بالمملكة، بفعل تساقطات مطرية متفرقة أسهمت في تعزيز الوضع المائي، وذلك تزامناً مع اليوم الثالث عشر من الشهر الجاري.

وأظهرت معطيات البوابة الرقمية «الماء ديالنا»، التابعة لوزارة التجهيز والماء، ارتفاعاً في منسوب سد المسيرة بإقليم سطات، حيث أضيف إلى مخزونه نحو ستمائة وثمانين ألف متر مكعب، لترتفع نسبة ملئه إلى 2,7 في المائة، في مؤشر إيجابي يهم أحد أبرز المنشآت المائية بالمنطقة.

وفي إقليم القنيطرة، سجل سد المنع سبو زيادة بلغت سبعمائة وستين ألف متر مكعب، ما رفع نسبة الملء إلى 62,2 في المائة. كما عرف سد أحمد الحنصالي، بإقليم بني ملال، تحسناً مماثلاً بعد إضافة تسعمائة ألف متر مكعب، لترتفع نسبة تخزينه إلى 11,9 في المائة.

وسجل سد إدريس الأول، بإقليم تاونات، بدوره ارتفاعاً في منسوب المياه، بإضافة ثلاثمائة وعشرة آلاف متر مكعب إلى حقينته، لترتفع نسبة امتلائه إلى 33,9 في المائة. وتأتي هذه الزيادات المتزامنة، التي فاق مجموعها 2,65 مليون متر مكعب، نتيجة مباشرة للتساقطات المطرية الأخيرة التي همّت عدداً من المناطق.

وتعكس هذه الأرقام أثراً إيجابياً للتساقطات على الموارد المائية السطحية، بما يعزز المخزون الاستراتيجي للماء ويدعم قدرة السلطات على تلبية الحاجيات الأساسية، سواء المرتبطة بتزويد الساكنة بالماء الصالح للشرب أو بتأمين متطلبات الأنشطة الفلاحية.

ويُنظر إلى هذا التحسن، رغم محدوديته، كإشارة مشجعة ضمن سياق وطني متواصل يهدف إلى ترشيد استعمال الموارد المائية وتعزيز الأمن المائي في ظل التحديات المناخية الراهنة.

المقال التالي