رئيس الإمارات محمد بن زايد يحل بالمغرب

وصل رئيس دولة الامارات العربية المتحدة محمد بن زايد اليوم الى المغرب في زيارة خاصة ينتظر ان يقضي خلالها عطلة رأس السنة رفقة الوفد المرافق له، في خطوة تؤكد مرة اخرى المكانة التي تحتلها المملكة كوجهة مفضلة لدى كبار الشخصيات والمسؤولين الدوليين.

وتأتي هذه الزيارة في سياق تقليد سنوي اصبح يرتبط بعدد من قادة ومسؤولي دول العالم الذين يختارون المدن المغربية لقضاء عطلاتهم بالنظر الى ما توفره من تنوع طبيعي وحضاري وخصوصية ثقافية تجعلها فضاء مناسبا للراحة والاستجمام.

وتحظى مدن مثل مراكش والرباط واكادير وطنجة باهتمام خاص من زوار المغرب، لما تتميز به من مناخ معتدل ومساحات مفتوحة وخدمات سياحية راقية تجمع بين الفخامة والبساطة، اضافة الى ما يميزها من امن واستقرار يجعلها وجهة مريحة لكل من يبحث عن عطلة مختلفة تجمع بين الهدوء والمتعة.

وتعكس زيارة محمد بن زايد عمق العلاقات المغربية الاماراتية وما يربط البلدين من تعاون وثيق في مجالات متعددة، لكنها في الوقت نفسه تبرز الثقة الكبيرة التي يحظى بها المغرب كبلد قادر على احتضان ضيوفه وتوفير شروط الراحة والسكينة لهم؛ كما تظهر هذه الزيارة ان المدن المغربية باتت اكثر من مجرد فضاءات سياحية، بل صارت نقطة التقاء ثقافي وانساني بين شعوب المنطقة، ووجها حضاريا يبرز غنى المغرب وتنوعه وجودة خدماته.

وتشكل هذه المناسبة فرصة للمغرب لتعزيز حضوره كوجهة مفضلة على المستوى الاقليمي، خاصة مع تزايد اهتمام المسؤولين والزوار في مختلف دول العالم بقضاء عطلتهم في مدن المملكة. وهو ما يساهم في تنشيط القطاع السياحي وخلق دينامية اقتصادية مهمة، ويؤكد في النهاية ان المغرب يحتفظ بسحره الخاص الذي يجمع بين الضيافة الاصيلة والانفتاح على العالم.

وتدل هذه الزيارة على ان المملكة ما تزال تحافظ على جاذبيتها وتميزها كبلد يوازن بين الاصالة والتطور ويمنح ضيوفه الاحساس بالترحاب والسكينة، وهو ما يجعل منها محطة دائمة في اختيارات كبار الشخصيات العربية خلال فترات العطل والمناسبات الخاصة.