آخر الأخبار

انتقادات واسعة للمجلس البلدي لإنزكان بسبب وضع المحطة الطرقية قبل الحدث الكروي القاري

مع اقتراب انطلاق كأس إفريقيا التي تستعد مدينة أكادير لاحتضان جزء من مبارياتها خلال الأيام القليلة المقبلة، تتجه الأنظار إلى البنيات التحتية التي يفترض أن تستقبل الآلاف من الزوار والمشجعين الوافدين من داخل المغرب وخارجه؛ غير أن الوضع الحالي للمحطة الطرقية بمدينة إنزكان يثير موجة انتقادات واسعة، بعد أن تحولت إلى موضوع نقاش عمومي حاد على منصات التواصل الاجتماعي، نظرا لحالتها التي وصفت بالمتدهورة وغير اللائقة بمدخل أساسي لمدينة سياحية مثل أكادير.

في تدوينة لافتة، عبر أحد الفاعلين المحليين عن غضبه الشديد من ما اعتبره “عجزا” للمجلس البلدي لإنزكان عن تهيئة المحطة الطرقية، مؤكدا أن المدينة مقبلة على استقبال زوار من مختلف أنحاء إفريقيا والعالم، وأن أي مسافر قادم إلى أكادير عبر الجنوب أو الشمال أو الشرق غالبا ما يمر إجباريا عبر إنزكان؛ ووصف المتحدث وضع المحطة بـ”الكارثي”، بسبب غياب الإنارة الجيدة، وانعدام المرافق العمومية الضرورية، وعدم توفر أماكن لائقة لراحة المسافرين، إلى جانب غياب كاميرات المراقبة والأرصفة المهيأة بشكل مناسب.

وأضاف أن أول تساقطات مطرية كفيلة بكشف مزيد من الأعطاب والاختلالات، داعيا المجلس البلدي إلى التدخل بشكل عاجل و”منح المحطة بعض المكياج” على حد وصفه، مؤكدا أن الوضع الحالي يسيء إلى صورة المدينة والجهة، خصوصا مع اقتراب موعد رياضي دولي يتطلب أعلى مستويات الجاهزية.

وتعكس هذه التدوينة حالة التذمر المتزايدة بين سكان المنطقة، الذين يرون أن إنزكان تتوفر على موقع استراتيجي يجعلها بوابة جنوبية لأكادير، ما يستدعي اهتماما أكبر ببنياتها التحتية وخدماتها العمومية. كما تطرح تساؤلات حول مدى قدرة المجلس المحلي على مواكبة متطلبات مرحلة حساسة يحتاج فيها المغرب إلى تقديم أفضل صورة ممكنة لضيوف القارة خلال كأس إفريقيا.

المقال التالي