المجلس الإقليمي لزاكورة يفتح الباب رسميًا لتأسيس أول مؤسسة جامعية بالإقليم

فتح المجلس الإقليمي لزاكورة الباب رسمياً نحو تحقيق حلم تأسيس أول مؤسسة جامعية بالإقليم، وذلك خلال دورة استثنائية عقدت اليوم الخميس.

وصادق المجلس، برئاسة المدني شيخي وبحضور الكاتب العام للعمالة، بالإجماع على إنجاز الدراسة التقنية اللازمة لإحداث المؤسسة الجامعية، إضافة إلى المصادقة على اتفاقية تنظيم الملتقى الوطني الأول للواحات سنة 2026.

وجاء انعقاد هذه الدورة الاستثنائية استجابة لرسالة عامل الإقليم، وتنفيذاً للمقتضيات المنصوص عليها في القانون التنظيمي للعمالات والأقاليم.

وكان عامل إقليم زاكورة، محمد العلمي ودان، قد أعاد إدراج مشروع النواة الجامعية ضمن أولويات الدورة العادية للمجلس المنعقدة في السابع والعشرين من الشهر الماضي، داعياً إلى تخصيص الاعتمادات المالية لإعداد الدراسة المفصلة، خاصة وأن الأرض المخصصة للمشروع جاهزة.

وكشف نائب رئيس المجلس الإقليمي، حمو بوريك، أن الهدف من الدورة الاستثنائية كان توفير الاعتمادات المالية اللازمة لإنجاز الدراسة، تفاعلاً مع طلب العامل، مشيراً إلى أن الرقعة الأرضية المتعلقة بالمشروع كانت محجوزة مسبقاً.

وأوضح بوريك أن المؤسسة الجامعية المرتقبة، ذات الاستقطاب المحدود، يمكن أن تتخذ عدة صيغ، سواء ككلية متعددة التخصصات أو كمعهد متخصص، بما يستجيب لحاجيات الإقليم ويتماشى مع توجهاته التنموية، خصوصاً في مجالات مثل الطاقات المتجددة.