انقلاب عسكري جديد في غينيا بيساو يوقف العملية الانتخابية ويُعزل الرئيس

أعلن ضباط عسكريون في غينيا بيساو استيلاءهم على السلطة، معلنين عزل الرئيس عمر سيسوكو إمبالو وتعليق العملية الانتخابية الجارية، في تحول دراماتيكي جديد في بلد يعاني من عدم الاستقرار.
وجاء الإعلان الرسمي عن هذه التطورات اليوم الخميس، عبر بيان عسكري بثه التلفزيون الرسمي، أعلن فيه عن تشكيل «القيادة العسكرية العليا لاستعادة النظام».
وأكد البيان العسكري إجراءات مشددة تشمل إغلاق الحدود، وفرض حظر للتجول، وتجميد الأنشطة السياسية، إلى حين استكمال ترتيبات المرحلة الانتخابية.
وكان الرئيس المعزول يسعى لتحقيق إنجاز تاريخي، بأن يصبح أول رئيس في ثلاثة عقود يفوز بولاية رئاسية ثانية متتالية في البلاد.
وكشف متحدث باسم الرئيس السابق عن تعرض لجنة الانتخابات لهجوم من مسلحين مجهولين، في محاولة لمنع إعلان النتائج النهائية للتصويت.
وتشهد غينيا بيساو منذ استقلالها عن البرتغال عام 1974 حالة من عدم الاستقرار السياسي، شهدت تسع انقلابات عسكرية ومحاولات انقلابية.
ويأتي هذا التطور في وقت كانت البلاد تستعد للإعلان عن النتائج الرسمية للانتخابات الرئاسية التي جرت مؤخراً.

تعليقات