بعد الإفراج عنه… صنصال يربط اعتقاله في الجزائر بمواقفه تجاه قضية الصحراء المغربية

أكد الكاتب الفرنسي الجزائري بوعلام صنصال، أن اعتراف فرنسا بمغربية الصحراء والعقدة التاريخية للنظام الجزائري اتجاه المغرب كانت من أسباب اعتقاله في نونبر 2024 بمجرد وصوله إلى الجزائر، قبل أن يفرج عنه قبل أيام بوساطة ألمانية وبإيعاز من باريس.
وأضاف في حوار مع قناة فرنسية أن مواقفه الأخرى التي تثير استياء السلطات، تشمل ما وصفه بكراهية الفرنسيين واليهود؛ كما سبق لصنصال أن صرح بأن أجزاء من غرب الجزائر كانت قبل الاستعمار الفرنسي جزءا من المغرب، وأن فرنسا ضمت تلك الأراضي للجزائر خلال الحقبة الاستعمارية.
وتم توقيف صنصال في نونبر من سنة 2024 في مطار الجزائر العاصمة، ثم حكم عليه في مارس 2025 بالسجن خمس سنوات وغرامة مالية بقيمة 500 ألف دينار بتهم زعزعة الوحدة الوطنية وتهديد أمن الدولة، بموجب قوانين مكافحة الإرهاب؛ وخلال فترة احتجازه تعرض لتدهور صحي، إذ يعاني من سرطان البروستاتا.
وفي يوليو 2025، أيدت محكمة الاستئناف الحكم الابتدائي، مما أزال أي إمكانية للتمسك بطلب النقض، قبل أن يمنحه الرئيس الجزائري عفوا رئاسيا في نونبر 2025، بعد وساطة ألمانية استجابة لطلب إنساني.

تعليقات