تحريات تطيح بشبكة “فراقشية” متخصصة في سرقة الأغنام والأبقار

تمكنت عناصر الدرك الملكي بالمركز الترابي أولاد أفرج، التابع للقيادة الجهوية للجديدة، من وضع حد لعصابة متخصصة في سرقة المواشي، تضم أفراداً ينحدرون من المنطقة نفسها ومن الجماعة الترابية شتوكة بإقليم الجديدة.
وتشير المعطيات إلى أن عملية الإيقاف انطلقت بعد ضبط أحد المتورطين داخل سوق أسبوعي بسطات وبحوزته بقرة تبين أنها مسروقة من أحد الإسطبلات، بعدما تقدّم صاحبها بشكاية لدى مركز الدرك بأولاد أفرج. وخلال البحث الأولي، أقرّ المشتبه فيه بمشاركته في عمليات سرقة متعددة رفقة شركائه، كما حاول تقديم رشوة بقيمة ثلاثة ملايين سنتيم لعناصر الدرك مقابل الإفراج عنه، ليصدر أمر النيابة العامة بوضعه تحت تدبير الحراسة النظرية وحجز المبلغ المالي وفتح متابعة إضافية في حقه.
تواصلت التحريات تحت إشراف قائد المركز، بعد توصل المحققين بشكايات من مجموعة من الضحايا بجماعة الشعيبات، ليتم لاحقاً الوصول إلى باقي المتورطين بناءً على اعترافات الموقوف الأول. وتم الانتقال إلى أماكن إقامتهم، حيث ألقي القبض على اثنين آخرين اعترفا بدورهما خلال الاستماع إليهما في محاضر رسمية، مؤكدين تورطهم في مجموعة من السرقات التي استهدفت الأغنام والأبقار بمناطق مختلفة من أولاد أفرج.
وأفضت مواصلة التحقيق إلى الكشف عن تنفيذ العصابة لعمليات عدة كبّدت الفلاحين خسائر كبيرة، بعدما كان أفرادها ينفذون السرقات ليلاً وينقلون المواشي بعيداً عن أعين أصحابها. كما تمت مواجهة الموقوفين بشكايات الضحايا الذين جرى الاستماع إليهم في محاضر رسمية.
وبتعليمات من الوكيل العام للملك بمحكمة الاستئناف بالجديدة، وُضع المتورطون الثلاثة تحت تدبير الحراسة النظرية قبل تقديمهم في حالة اعتقال، ومتابعتهم من أجل جناية تكوين عصابة إجرامية والسرقة الموصوفة باستعمال ناقلة ذات محرك ومحاولة الإرشاء.

تعليقات