تفاوتات في مستويات انخفاض الأسعار بين عدد من المدن المغربية

شهد معدل التضخم خلال أكتوبر 2025 تباطؤا لافتا ليستقر عند 0,1 في المائة مقارنة مع الشهر نفسه من العام الماضي، بعدما كان في حدود 0,4 في المائة خلال شتنبر، مسجلاً أدنى مستوى له منذ مارس 2021.
ووفق المعطيات الرسمية الخاصة بالرقم الاستدلالي للأثمان عند الاستهلاك، يعود هذا التطور إلى تراجع أسعار المواد الغذائية بـ 0,3 في المائة، مقابل ارتفاع أسعار المواد غير الغذائية بنحو 0,4 في المائة. وتراوحت نسب التغير داخل المواد غير الغذائية بين انخفاض بلغ 1,9 في المائة في “النقل”، وارتفاع وصل إلى 2,4 في المائة في “المطاعم والفنادق”.
وخلال الشهر نفسه، سجل الرقم الاستدلالي عند الاستهلاك انخفاضاً بـ 0,6 في المائة مقارنة بشهر شتنبر، نتيجة تراجع المؤشر الخاص بالمواد الغذائية بـ 1,3 في المائة، مقابل استقرار المواد غير الغذائية. وشملت الانخفاضات المسجلة بين شتنبر وأكتوبر بالأساس أسعار “الزيوت والدهنيات” التي تراجعت بـ 3,7 في المائة، و“اللحوم” بـ 2,8 في المائة، و“الخضر” بـ 1,4 في المائة، إضافة إلى “السمك وفواكه البحر” بـ 1,3 في المائة، و“الفواكه” بـ 0,9 في المائة، و“الحليب والجبن والبيض” بـ 0,2 في المائة، في حين ارتفعت أسعار “القهوة والشاي والكاكاو” بـ 0,2 في المائة. كما انخفضت أسعار “المحروقات” ضمن المواد غير الغذائية بـ 0,6 في المائة.
وعلى مستوى المدن، سجلت الحسيمة أكبر انخفاض في الرقم الاستدلالي بنسبة 1,5 في المائة، تليها سطات وآسفي بـ 1 في المائة، ثم تطوان وبني ملال بـ 0,9 في المائة. أما أكادير ومراكش فسجّلتا تراجعاً بـ 0,8 في المائة، وطنجة بـ 0,7 في المائة، والدار البيضاء وفاس والداخلة وكلميم بـ 0,6 في المائة، فيما انخفض المؤشر بـ 0,5 في المائة بكل من الرباط والعيون والرشيدية. في المقابل، عرفت القنيطرة ارتفاعاً طفيفاً بلغ 0,2 في المائة.

تعليقات