“غرق دركي” ببحيرة تسليت يستنفر السلطات بإملشيل

عاشت منطقة إملشيل بإقليم ميدلت فجر اليوم على وقع حادث مأساوي، بعد غرق عنصر من الدرك الملكي يعمل بمدينة الرباط في مياه بحيرة “تسليت”، المعروفة بعمقها الكبير وتضاريسها الوعرة، ما أدى إلى استنفار واسع للأجهزة الأمنية والإدارية في محيطها.
وكشفت المعطيات أن الضحية كان يقضي عطلته بالمنطقة قبل أن يختفي بشكل مفاجئ داخل البحيرة، الأمر الذي دفع السكان إلى إبلاغ السلطات المحلية فوراً. وانتقلت عناصر الدرك الملكي والوقاية المدنية إلى المكان، حيث باشرت فرق الإنقاذ عمليات البحث في ظروف صعبة فرضتها طبيعة البحيرة.
وانطلقت عملية واسعة لانتشال جثة الدركي، مع تسخير فرق الغطس والوسائل التقنية المتاحة لتحديد مكان الغريق، وسط صعوبات ناجمة عن العمق الكبير للمياه والمجال الجغرافي المحيط بالبحيرة، ما جعل عملية البحث أكثر تعقيداً واستغرقت وقتاً أطول.
كما جرى تعزيز الوجود الأمني والإداري حول المكان، وساد القلق بين أفراد أسرة الضحية وزملائه، إلى جانب سكان إملشيل الذين تابعوا تفاصيل الحادث بترقب وحزن. وطالب عدد منهم بتوفير فرق إنقاذ مجهزة بشكل دائم، خاصة مع تكرار حوادث الغرق في البحيرات والسدود المحلية وما تشكله من مخاطر على الزوار.

تعليقات