آخر الأخبار

رئيس اتحاد العلماء المسلمين: “البوليساريو انتهت والمغرب لم يخطئ كما الجزائر”

أكد أحمد الريسوني، الرئيس السابق للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، أن “الجمهورية الصحراوية” التي أعلنت عنها الجزائر وجبهة البوليساريو في 27 فبراير 1976، قد انتهت فعليًا في 31 أكتوبر 2025. واعتبر الريسوني أن هذه “الجمهورية” كانت مجرد “خداع سياسي”، واختفت تمامًا بعد تبني مجلس الأمن الدولي لمقترح الحكم الذاتي المغربي كحل للنزاع في الصحراء تحت السيادة المغربية.

كما أشار الريسوني إلى أن إعلان الحركة الانفصالية الجزائرية “ماك” عن موعد الاحتفال بـ”استقلال” ما يسمى بـ “جمهورية بلاد القبائل” في 14 ديسمبر 2025 هو خطوة غير شرعية، يقودها فرحات مهني، الذي وصفه الريسوني بأنه يتبنى مشروعًا “غير شعبي وغير قانوني”.

وأضاف الريسوني أن مهني يعتمد على دعم فرنسا وإسرائيل لتحقيق مشروعاته الانفصالية، مشيرًا إلى زيارة مهني لإسرائيل في 2012 ودعمه للمشروع الإسرائيلي، معتبرا أن هناك علاقة متنامية بين إسرائيل والمشاريع الانفصالية في المنطقة.

ورغم محاولات الانفصاليين الجزائريين للحصول على دعم المغرب لمشاريعهم، أكد الريسوني أن المغرب رفض الانخراط في أي مشروع انفصالي يمس المنطقة، ورفض الاعتراف بما يسمى “جمهورية القبائل” كما فعلت الجزائر مع البوليساريو.

في ختام مقاله، شدد الريسوني على ضرورة التصدي للمشاريع الانفصالية في العالم الإسلامي، داعيًا جميع الإسلاميين والقوميين والوطنيين للعمل من أجل الحفاظ على الوحدة بين الشعوب المسلمة. وأضاف أن المغرب يظل مدافعًا عن مبدأ رفض الانفصال في أي مكان داخل العالم العربي والإسلامي.

المقال التالي