وزيرة التضامن تكشف حقيقة الدعم المالي للمقبلين على الزواج

نفت وزيرة التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة، نعيمة ابن يحيى، الأخبار المتداولة عن تقديم دعم مالي من الوزارة للمقبلين على الزواج. وأكدت خلال مداخلتها في مجلس النواب، ضمن مناقشة ميزانية الوزارة، أن ما يتم ترويجه لا أساس له من الصحة.
وأضافت الوزيرة أن الوزارة بصدد إعداد برنامج شامل يهدف إلى تأهيل ومواكبة المقبلين على الزواج، بهدف الحد من حالات الطلاق وتعزيز قدرة الأسر على مواجهة التحديات الحياتية. ويشمل هذا البرنامج عدة جوانب، منها تقديم الدعم الاجتماعي للشباب، تسهيل الحصول على خدمات اقتصادية مثل السكن، بالإضافة إلى التكوين والتوعية.
كما أوضحت ابن يحيى أن البرنامج يشمل تقديم حقائب تدريبية للمقبلين على الزواج، تتضمن دورات حضورية ومنصات رقمية، بهدف تزويدهم بالمهارات والمعرفة اللازمة لبناء أسر مستقرة وقادرة على مواجهة مختلف الصعوبات.
وأشارت الوزيرة إلى أن ارتفاع حالات الطلاق في المغرب يعكس تحولات بنيوية أعمق في المجتمع، وهي ظاهرة يجب دراستها في سياقها العام، مع مراعاة التحولات التي شهدتها الأسرة المغربية، مثلما هو الحال في المجتمعات الحديثة.
في ختام مداخلتها، أعلنت وزيرة التضامن عن نية الوزارة إطلاق نقاش عمومي لتطوير سياسة دعم وتكوين المقبلين على الزواج، بالتوازي مع برامج وقائية وتكوينية للأسرة، مثل التربية الوالدية والوساطة الأسرية، في إطار تعزيز السياسة الأسرية الاجتماعية وتفعيل توصيات هيئة مراجعة مدونة الأسرة.

تعليقات