كستاين: الدراركة بلا طرق ولا مساحات خضراء.. والمجلس الجماعي غارق في الانفراد بالقرارات ”فيديو”

قال عزيز كستاين، المستشار بجماعة الدراركة، إن الجماعة تعيش وضعا مقلقا على عدة مستويات، متهما المجلس المسير بالانفراد بالقرارات وغياب روح التعددية والديمقراطية التشاركية التي يُفترض أن تؤطر عمل المجالس المنتخبة.
وأوضح كستاين خلال استضافته في برنامج “من المسؤول؟” على موقع مغرب تايمز، أن الحزب الذي يقود الجماعة يتصرف بشكل أحادي، دون إشراك باقي مكونات المجلس في صياغة القرارات أو تتبع تنفيذها، مما خلق حالة من التهميش السياسي وأثر سلباً على مردودية العمل الجماعي وعلى ثقة المواطنين في ممثليهم.
وأضاف المستشار أن جماعة الدراركة تعاني من تدهور واضح في البنية التحتية، إذ ما تزال الطرق في وضعية مزرية، في ظل غياب مشاريع لإصلاحها أو تهيئتها بالشكل المطلوب، فضلاً عن انعدام المساحات الخضراء وملاعب القرب التي تعد متنفساً ضرورياً للشباب والأسر.
وانتقد كستاين غياب استفادة المجلس الجماعي من المشاريع الكبرى المنجزة على تراب الجماعة، مثل حديقة التماسيح والمصانع والمشاريع الخاصة، مشيراً إلى أن هذه المرافق تدر أرباحاً مهمة دون أن يكون للجماعة نصيب من عائداتها أو انعكاس ملموس على التنمية المحلية.
كما نبه المستشار إلى الوضع البيئي المتردي داخل الجماعة، حيث تعرف عدة أحياء انتشاراً واسعاً للنفايات والكلاب الضالة، في ظل فشل المجلس في تدبير هذا القطاع الحيوي، ما يجعل صورة الجماعة في أعين ساكنتها تتدهور يوماً بعد يوم.
كما أكد على أن واقع جماعة الدراركة يستدعي تدخلاً عاجلاً وإرادة سياسية حقيقية لتصحيح المسار، معتبراً أن التنمية الحقيقية لا يمكن أن تتحقق في ظل الإقصاء، وغياب الحوار، واحتكار القرار داخل مؤسسة يُفترض أن تكون صوتاً لكل المواطنين لا لحزب واحد فقط.

تعليقات