58% من التراب الوطني بلا إنترنت.. إبراهيمي يطالب بتحرك عاجل

أوضح مصطفى إبراهيمي، عضو المجموعة النيابية للعدالة والتنمية، أن الهاتف والرقمنة والإنترنت باتت من الاحتياجات الأساسية للمواطنين، مشيراً إلى أن الوكالة الوطنية للاتصال تواجه عوائق بنيوية في هذا المجال.
وخلال تعقيبه في جلسة الأسئلة الشفوية بمجلس النواب، أشار إبراهيمي إلى أن من بين هذه العوائق عدم الاستعمال المشترك للبنية التحتية، وعدم الاستثمار في المناطق ذات الربحية المنخفضة.
وذكر أن ثلاث شركات تهيمن على السوق، ولا تستثمر إلا في المناطق المضمونة الأرباح، مما أدى إلى أن 58% من التراب الوطني لا يغطيه الجيل الرابع من الإنترنت، أي ما يعادل حوالي 7 ملايين مغربي دون تغطية.
وأشار إلى أن هذا الواقع دفع سكان أيت بوكماز للمطالبة بالإنترنت والهاتف، كما يعاني عدد من مناطق إقليم القنيطرة من ضعف أو انعدام التغطية.
وتوجه إبراهيمي بالحديث إلى وزيرة الانتقال الرقمي وإصلاح الإدارة قائلاً إن مسؤوليتها قائمة في هذا المجال، مشيراً إلى أن صندوق الخدمة الشاملة يحتوي على 4 ملايير درهم لم تُصرف منها سوى 200 مليون درهم سنة 2024، متسائلاً عن سبب التأخر في استخدام هذه الأموال بينما المواطنون محرومون من التغطية.
وأكد على الحاجة إلى معالجة عاجلة وجذرية للموضوع، خاصة أن التلاميذ لا يمكنهم متابعة دروسهم عبر الإنترنت، كما أن المواطنين يواجهون صعوبات في الوصول إلى الخدمات الصحية والإدارية وغيرها.
  
  
  
  
تعليقات