تقرير رسمي يكشف عن حجز أكثر من “385 طنا” من الشيرا و”1.5 مليون” قرص مهلوس

تمكنت الأجهزة الأمنية من توجيه ضربات قوية لشبكات تهريب المخدرات، حيث كشفت المعطيات الرسمية عن حجز كميات ضخمة من المخدرات خلال العام الماضي، واستمرّت هذه النجاحات حتى الثالث من نوفمبر الجاري.

وأوضح تقرير صادر عن وزارة الداخلية أنه تم حجز أكثر من 344 طنًا من مخدر الشيرا، و112 طنًا من نبتة الكيف، بالإضافة إلى 2508 كيلوغرامات من الكوكايين، و17 كيلوغرامًا من الهيروين. كما تم ضبط مليون و555 ألفًا و81 قرصًا من الحبوب المهلوسة خلال عام 2024.

وبحسب الوثيقة الرسمية، استمرت الحملات الأمنية الناجحة، حيث أسفرت عن حجز أكثر من 385 طنًا من الشيرا، و61 طنًا من الكيف، و788 كيلوغرامًا من الكوكايين، إلى جانب مليون و259 ألفًا و662 قرصًا مهلوسًا حتى الأشهر الأولى من العام الحالي.

وأسهمت هذه العمليات في تفكيك العديد من الشبكات الإجرامية، وتم حجز وسائل النقل المستخدمة في تهريب المخدرات، مثل الشاحنات والسيارات الخفيفة، إضافة إلى عربات النقل الدولي، والزوارق السريعة، والمراكب الترفيهية، والدراجات المائية.

وفي إطار تعزيز فعالية هذه الحملات، عملت وزارة الداخلية على تطوير قدرات الأجهزة الأمنية من خلال برامج تدريبية متخصصة وتبادل الخبرات، مع تكثيف الرقابة على السواحل والمناطق الحدودية، واستخدام تقنيات متطورة في الكشف والرصد.

كما تطرق التقرير إلى ظاهرة الحبوب المهلوسة، مشيرًا إلى خطورتها على الصحة العامة والأمن الاجتماعي، خصوصًا بين فئة الشباب، حيث تجمع الإجراءات بين التدخلات الزجرية وحملات التوعية والوقاية.

وأبرز التقرير أيضًا المقاربة الإنسانية التي تتبعها الوزارة، حيث يعتبر مستهلك المخدرات ضحية تحتاج إلى الرعاية، مع التنسيق لتوفير خدمات العلاج والمواكبة في المراكز المتخصصة، وتعزيز التعاون الدولي لمكافحة هذه الجرائم العابرة للحدود.