ترامب يأمر باستئناف “التجارب النووية” بعد توقف 30 عاماً في خطوة مثيرة للجدل العالمي

أصدر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب توجيهاً غير مسبوق لوزارة الدفاع “البنتاغون” باستئناف الاختبارات النووية، منهياً بذلك ثلاثة عقود من التجميد الاختياري لهذه التجارب. جاء الإعلان عن هذا القرار عبر منشور على منصة “تروث سوشال” يوم أمس.
وأوضح ترامب في منشوره أن هذه الخطوة تأتي “بسبب برامج الاختبار التي تقوم بها بلدان أخرى”، مؤكداً أن الاختبارات ستبدأ “فوراً”. كما أشاد بالتفوق النووي الأمريكي، مشيراً إلى أن الولايات المتحدة تمتلك “أكبر ترسانة نووية في العالم”.
ورغم ذلك، لم يكشف البيت الأبيض عن تفاصيل محددة حول طبيعة هذه التجارب المزمعة، رغم أن واشنطن من الدول الموقعة على معاهدة الحظر الشامل للتجارب النووية. واكتفى بالقول إن الجوانب التقنية والزمنية ستُعلن لاحقاً.
وفي تصريحات على متن الطائرة الرئاسية، برر ترامب قراره للصحفيين بالحاجة إلى مسايرة سباق التسلح العالمي، قائلاً إن “القيام بالتجارب ضرورة حتمية في ظل قيام دول أخرى بها”.
تجدر الإشارة إلى أن آخر تجربة نووية أمريكية تفجيرية أجريت في عام 1992، وكان مستشار الأمن القومي السابق لترامب، روبرت أوبراين، قد دعا علناً خلال حملة 2024 الانتخابية إلى استئناف هذه التجارب.
وبحسب بيانات معهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام، تتصدر روسيا الدول النووية بحيازتها 4309 رأس نووي، بينما تمتلك الولايات المتحدة 3700 رأس، وتأتي الصين في المرتبة الثالثة بحوالي 600 رأس نووي، دون احتساب الرؤوس الجاهزة للإلغاء.
 
  
 
   
   
  
تعليقات