اعتقال مشتبهين فيهما…محاولة فرار إلى الجزائر تكشف منفذي سرقة متحف اللوفر

شهدت قضية سرقة متحف اللوفر بباريس تطورا جديدا بعد اعتقال شخصين يشتبه في تورطهما في العملية التي هزت فرنسا والعالم يوم 19 أكتوبر الجاري.

وأفادت مصادر أمنية أن أحد المشتبه فيهما أوقف مساء السبت 25 أكتوبر بمطار رواسي شارل ديغول، بينما كان يستعد لركوب طائرة متجهة نحو الجزائر، فيما جرى توقيف المشتبه الثاني أثناء محاولته الفرار نحو مالي.

وتمت عملية الإيقاف من طرف عناصر الشرطة الوطنية المتخصصة في مراقبة الحدود، قبل أن يُحال الموقوفان على فرقة مكافحة العصابات التابعة للشرطة القضائية في باريس، المكلفة بالتحقيق في هذه القضية التي توصف إعلامياً بـ“سرقة القرن”.

وتشير المعطيات الأولية إلى أن الموقوفين يُشتبه في انتمائهما إلى العصابة المكونة من أربعة أفراد، الذين تمكنوا من اقتحام إحدى قاعات العرض داخل المتحف وكسر واجهتين زجاجيتين مدرعتين، والاستيلاء على ثمانية من مجوهرات التاج الملكي الفرنسي.وأثار هذا الحادث ضجة واسعة في الأوساط الثقافية والإعلامية، بالنظر إلى رمزية متحف اللوفر ومكانته كأحد أهم المعالم الفنية والتاريخية في العالم، فيما تواصل السلطات الفرنسية تحرياتها لتوقيف باقي أفراد الشبكة واسترجاع القطع المسروقة.