35 قتيل و3444 جريح.. أرقام صادمة لحوادث السير بالمناطق الحضرية الأسبوع الماضي

لا تزال حوادث السير في المناطق الحضرية تخلّف خسائر بشرية مروعة، حيث سجلت الأسبوع الماضي أرقاماً صادمة في عدد الضحايا. وقد جاءت هذه الأرقام اليوم الخميس ضمن إحصائيات أسبوعية تكشف حجم المأساة.
لقي خمسة وثلاثون شخصاً حتفهم، بينما أصيب ثلاثة آلاف وأربعمائة وأربعة وأربعون آخرون بجروح متفاوتة الخطورة. وقد كانت هذه الخسائر نتيجة ألفين وأربعمائة واثنين وتسعين حادثة سير داخل المدن المغربية.
كشفت المديرية العامة للأمن الوطني عن الأسباب الرئيسية وراء هذه الكارثة المستمرة، حيث تصدرت قائمة الأخطاء عدم انتباه السائقين. تلا ذلك عدم احترام حق الأسبقية، السرعة المفرطة، وعدم ترك مسافة الأمان.
سجلت مصالح الأمن خمسة وأربعين ألفاً وخمسمائة وثلاثين مخالفة مرورية في مختلف أنحاء المملكة. وقد أدت هذه العمليات إلى إنجاز سبعة آلاف وستة وثلاثين محضراً أحيلت على القضاء.
بلغت الغرامات المالية التي تم استخلاصها ثمانية ملايين وأربعمائة وثمانية وسبعين ألفاً وتسعمائة درهم. شملت الإجراءات أيضاً وضع أربعة آلاف ومائة وسبعة وأربعين مركبة في الحجز البلدي.
سحبت السلطات سبعة آلاف وستة وثلاثين وثيقة سير، كما خضعت ثلاثمائة وواحدة مركبة للتوقيف. تمثل هذه الأرقام جانباً من الجهود الرامية إلى الحد من نزيف الطرقات.
رغم كل هذه الإجراءات، تبقى الحلول الجذرية مرتبطة بتحسين البنية التحتية وتوعية مستعملي الطريق. تشكل هذه المعطيات ناقوس خطر يستدعي تضافر جهود جميع المتدخلين.
تعليقات