آخر الأخبار

البرلمان يطالب الحكومة بالكشف عن المستفيدين من مناجم فجيج

أثارت النائبة البرلمانية فاطمة التامني، عن فيدرالية اليسار الديمقراطي، قضية جديدة تتعلق بما وصفته بـ”الظلم الاقتصادي والاجتماعي” في قرية أنياج التابعة لإقليم فجيج، رغم ما يحتويه الإقليم من ثروات معدنية هائلة مثل الذهب والنحاس والبارتين، التي تستغلها شركات خاصة دون أن تعود بالفائدة على السكان المحليين.

في سؤال كتابي موجه إلى رئيس الحكومة، طالبت التامني بالكشف عن الإجراءات التي ستتخذها الحكومة لضمان استفادة شباب المنطقة من خيرات أرضهم، منتقدةً هيمنة فئة معينة على الثروات المعدنية. وبينت النائبة أن هذه الفئة تسيطر على التراخيص ورؤوس الأموال بينما يظل شباب المنطقة يعاني من البطالة والتهميش.

وأكدت التامني أن فجيج، وخاصة جماعة بوعنان وقرية أنياج، يتمتع بثروات طبيعية يمكن أن تكون مصدرًا كبيرًا للتنمية الاقتصادية، لكن هذه الثروات تظل في يد قلة من الأفراد خارج المنطقة، بينما يبقى السكان المحليون بعيدين عن الاستفادة منها.

وشددت النائبة على أن هذا الوضع يعكس غياب العدالة المجالية التي يجب أن تكون أساسًا للنموذج التنموي الجديد، مؤكدة أن السكان لا يزالون يعانون من ضعف الفرص الاقتصادية والبنية التحتية رغم الثروات التي تزخر بها المنطقة.

المطالبة بالكشف عن المستفيدين من هذه الثروات تأتي في وقت يتزايد فيه الحديث عن ضرورة تطوير آليات عادلة للاستفادة من الموارد الطبيعية لصالح سكان المناطق الغنية بها، بدلًا من تركها تحت سيطرة فئات قليلة.

المقال التالي