آخر الأخبار

حموش لمغرب تايمز: التوجيهات الملكية تجيب عن مطالب الشباب والنساء والحكومة “معطوبة”

في خطوة استراتيجية لتعزيز التنمية المستدامة والاستقرار الاجتماعي والسياسي في المغرب، أصدر الملك محمد السادس توجيهات ملكية جديدة ركزت على تحسين جودة الحياة للمواطنين، مع اهتمام خاص بالشباب والنساء؛ وشملت هذه المبادرات تعزيز قطاعي الصحة والتعليم، إصلاح المنظومة الانتخابية، وضمان نزاهة الاستحقاقات المقبلة.

وفي هذا الصدد، ثمنت غزلان حموش، عضو المكتب السياسي للحزب المغربي الحر، التوجيهات الملكية، قائلة: “اليوم نثمن عالياً ونعرب عن اعتزازنا بالتوجيهات الملكية الحكيمة، التي أكدت التزام جلالته الراسخ بنموذج تنموي متجدد يضع المواطن في صلب كل إصلاح، وخاصة الشباب والنساء”.

وأضافت في تصريح خصت به موقع مغرب تايمز: “لقد أظهر البلاغ الملكي تجاوباً مباشراً مع مطالب الشباب في الصحة والتعليم والعدالة المجالية وحقهم في التشغيل، وهي المطالب المشروعة التي نشترك فيها كمناضلي الحزب المغربي الحر مع مختلف الفئات الشعبية”.

وأشادت حموش، بالخطوات الملكية التي تتناغم مع شعار “الحزب المغربي الحر”، “نحو جيل جديد من النخب”، مؤكدة أن القرارات تشمل دعم الاقتصاد الحر والتنافسي، والمشاريع الاجتماعية، والفلاحة المعيشية، إلى جانب إصلاح عميق للعدل والمنظومة الانتخابية. وقالت: “ما ورد في البلاغ الملكي، خصوصاً ما يتعلق بتخليق الاستحقاقات الانتخابية المقبلة وتشديد العقوبات على المتورطين في المساس بنزاهة العمليات الانتخابية، يمثل استجابة واضحة لمطالب الحزب كما وردت في مذكراته السابقة إلى وزارة الداخلية”.

وحول تحفيز الشباب على المشاركة السياسية، أشادت حموش بقرار تبسيط شروط الترشح للفئة دون 35 سنة وتخصيص دعم مالي يغطي 75% من مصاريف الحملات الانتخابية، معتبرةً أنه “خطوة تاريخية نحو تجديد النخب وفتح المجال أمام طاقات جديدة من الشباب المغربي، وهو جوهر المشروع السياسي للحزب”؛ وأضافت: “كما نثمن تخصيص الدوائر الجهوية للنساء، كآلية عملية لترسيخ مبدأ المساواة والمناصفة في تمثيل المرأة المغربية داخل المؤسسات المنتخبة”.

وبخصوص أداء حكومة عزيز اخنوش، قالت حموش: “للاسف المغرب يفتقر الى مخاطب سياسي في ظل حكومة معطوبة للادراك حكومة صماء بكماء عمياء متصنع للغباء مفتقدة لميكانيزمات التواصل السياسي فلم ولن تستطيع حكومة الافات ان تستجيب لنبض الشارع لم تستطع فهم المغاربة ولم تتجاوب مع مطالبهم بل ظلت تتهرب من الواقع المتازم وقد شهد المغاربة جميعا كيف تهربوا من المسؤولية ، فهنيئا لنا بتجاوب جلالته مع مطالبنا”.

المقال التالي