آخر الأخبار

يرجح أنها لجزائري… جثة بلا رأس على شاطئ مرتيل تستنفر السلطات

تعيش السواحل الشمالية للمغرب في الآونة الأخيرة على وقع تصاعدٍ ملحوظ في محاولات الهجرة السرية، حيث يغامر عدد متزايد من الشباب بحياتهم في عرض البحر أملاً في الوصول إلى الضفة الأوروبية. ورغم التحذيرات المتكررة من خطورة هذه الرحلات غير النظامية، فإن حوادث الغرق والاختفاء لا تزال تتكرر، مخلفةً وراءها مآسي إنسانية مؤلمة.

وفي هذا السياق، عُثر على جثة مجهولة الهوية بلا رأس جرفتها أمواج البحر إلى شاطئ الديزة بمدينة مرتيل، في واقعة جديدة تُسلّط الضوء على الثمن الباهظ الذي يدفعه المهاجرون السريون في سبيل حلم الهجرة.

التحريات الأولية تشير إلى أن الجثة تعود لمهاجر غير نظامي يُرجّح أنه من جنسية جزائرية، كان يرتدي لباس السباحة، ما يعزز فرضية محاولته العبور سباحة نحو مدينة سبتة المحتلة.

السلطات المحلية والأمنية انتقلت إلى عين المكان، حيث أشرفت فرق الوقاية المدنية على انتشال الجثة، فيما باشرت المصالح المختصة تحقيقاً لتحديد هوية الضحية وكشف ملابسات الحادث.

وقد تم نقل الجثة إلى مستودع الأموات بالمستشفى الإقليمي سانية الرمل بتطوان، في انتظار نتائج التحقيق الطبي والأمني التي ستكشف مزيداً من التفاصيل حول هذه الحادثة المأساوية، التي تعكس الوجه القاتم للهجرة غير النظامية عبر البحر الأبيض المتوسط.

المقال التالي