آخر الأخبار

الأسواق المغربية تعيش على وقع الغلاء رغم الانخفاضات الطفيفة في بعض المواد

تشهد الأسواق المغربية في الأسابيع الأخيرة ارتفاعاً حاداً في أسعار المواد الغذائية الأساسية، ما زاد من الضغط على القدرة الشرائية للأسر، خصوصاً المنتمية إلى الطبقات المتوسطة والفقيرة. فبينما ينتظر المواطنون انفراجاً في الأسعار، تستمر موجة الغلاء في ضرب مختلف المنتجات، من الخضر والفواكه إلى الأسماك التي أصبحت بعيدة عن متناول الكثيرين.

وفي جولة ميدانية بعدد من الأسواق، لوحظ ارتفاع ملحوظ في أسعار الخضر، حيث بلغ ثمن الكيلوغرام الواحد من الطماطم حوالي 7 دراهم بعد أن كان في حدود 5 دراهم خلال الأسابيع الماضية، فيما استقر سعر البطاطس عند 7 دراهم، والجزر عند 10 دراهم، والفلفل عند 8 دراهم، والخيار بـ10 دراهم. أما البصل فسعره 5 دراهم للكيلوغرام، والفاصوليا الخضراء وصلت إلى 20 درهماً.

أما الفواكه، فقد شهدت بدورها زيادات كبيرة، إذ تراوح سعر التفاح بين 25 و30 درهماً للكيلوغرام، والعنب عند 15 درهماً، والإجاص بـ30 درهماً، فيما يتراوح سعر الموز بين 14 و15 درهماً، والخوخ والشهدية بـ15 درهماً.

ولا يختلف الوضع كثيراً في أسواق الأسماك، حيث ما زالت الأسعار تعرف مستويات مرتفعة رغم وفرة العرض في بعض المدن الساحلية. فسعر السردين، الذي يُعد من أكثر الأنواع استهلاكاً لدى الأسر محدودة الدخل، يتراوح بين 20 و25 درهماً للكيلوغرام، في حين وصل ثمن “الشطون” إلى 30 درهماً. أما الأسماك البيضاء فقد أصبحت حكراً على ذوي الدخل المرتفع، إذ بلغ سعر “الميرلا” 80 درهماً، و“الصول” 120 درهماً، بينما تراوح ثمن “القمرون” بين 100 و120 درهماً، و“البواجو” بـ100 درهم للكيلوغرام الواحد.

ورغم تسجيل بعض الانخفاضات الطفيفة بين الفينة والأخرى، فإن الأسعار لا تزال بعيدة عن التوازن المنشود، في وقت تتزايد فيه مطالب المواطنين بتدخل عاجل من الحكومة لوضع حد لغلاء الأسعار، وضمان تموين الأسواق بأسعار معقولة تراعي القدرة الشرائية للمستهلك المغربي.

المقال التالي