آخر الأخبار

انتقادات حادة.. أخنوش يغيب 32 مرة من أصل 38 في دورات مجلس أكادير

انتقدت نعيمة الفتحاوي، عضوة فريق “العدالة والتنمية” بمجلس جماعة أكادير، غياب عزيز أخنوش عن العديد من دورات المجلس، حيث لم يحضر سوى ست دورات من أصل 38 دورة. واعتبرت الفتحاوي أن هذا الغياب يعكس رسالة سلبية للشباب الذي خرج للاحتجاج، ويظهر أن رئيس جماعة أكادير لا يهتم بشؤون المواطنين.

وفي تصريحات لموقع حزبها “البيجيدي”، أكدت الفتحاوي أن دورة أكتوبر تأتي في ظل ظروف استثنائية يشهدها الشارع المغربي، خاصة في أكادير، حيث يقود شباب “جيل زد” الاحتجاجات. وأوضحت أن هذا الجيل أظهر نضجًا ووعيًا كبيرًا، معبرة عن أن الاحتجاجات تشكل “قرصة أذن” للحكومة والمنتخبين لتنبههم إلى أن هذا الجيل يعرف جيدًا ما يريد.

وأضافت الفتحاوي أن شرارة الاحتجاجات بدأت من مستشفى الحسن الثاني في أكادير، بسبب تدهور الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين. وذكرت أن فريق “البيجيدي” كان قد طلب في شتنبر إدراج نقطة حول هذا الموضوع في جدول أعمال دورة أكتوبر، لكن لم يتلق أي جواب، رغم أن هذه النقطة كانت من الأولويات.

كما أكدت الفتحاوي أن الفريق طالب بفتح المستشفى الجامعي الذي سيساهم في حل العديد من المشاكل، إلا أن المبرر الذي قدمه نائب رئيس الجماعة لم يكن مقنعًا، بل كان في غير محله تمامًا.

في المقابل، أفادت مصادر متعددة أن عزيز أخنوش، رئيس جماعة أكادير، تغيب عن 32 جلسة من أصل 38 عقدها المجلس، مما أثار استياءً واسعًا بين أعضاء المجلس والجمهور. في دورة أكتوبر الأخيرة، التي انعقدت يوم الاثنين، غاب أخنوش مجددًا، مما دفع المعارضة إلى اتهامه بالاستخفاف بالمسؤولية.

الغياب المستمر لأخنوش دفع أعضاء المجلس إلى انتقاده بشدة، حيث اعتبروا أن هذا التصرف يعكس تجاهلًا لاحتياجات المدينة وسكانها. وأشاروا إلى أن غيابه المتكرر يؤثر سلبًا على سير عمل المجلس وقدرته على اتخاذ القرارات الهامة.

من جهة أخرى، أكدت مصادر من داخل المجلس أن أخنوش لم يحضر سوى ست جلسات من أصل 35 خلال نصف ولايته، وأن حضوره كان في بعض الأحيان شكليًا فقط. هذا التراجع في الحضور دفع بعض الأعضاء إلى المطالبة باتخاذ إجراءات قانونية ضده.

في ظل هذه الأوضاع، يطالب المواطنون والمنتخبون بضرورة تحمل المسؤولية واتخاذ خطوات ملموسة لتحسين الوضع الحالي. يأمل الجميع أن يتمكن المجلس من تجاوز هذه الأزمة والتركيز على خدمة مصالح المدينة وسكانها.

المقال التالي