وزارة الداخلية توجه رسالة للأسر وتؤكد عودة الهدوء لشوارع المملكة

كشفت وزارة الداخلية أن شوارع المملكة شهدت ليلة الخميس عودة الهدوء بعد أيام من الاضطرابات، مؤكدة أن الوضع الميداني بات مستقرا ولم تسجل أي أعمال عنف أو تخريب باستثناء حالات فردية معزولة تمت معالجتها في حينها.

وأوضح الناطق الرسمي باسم الوزارة في لقاء تلفزيوني، أن التحقيقات أظهرت أن جميع الأفعال التخريبية التي عرفتها بعض المدن تورط فيها قاصرون بنسبة مئة بالمئة، وهو ما يغير من طبيعة التعاطي مع هذه الأحداث باعتبارها سلوكات مرتبطة بجنوح الأحداث أكثر من كونها احتجاجات منظمة.

كما أبرز أن يقظة السلطات وتجاوب الأسر مع النداء الذي وُجّه لها سابقا، لعبا دورا محوريا في ضبط الأوضاع، مؤكدا أن مراقبة الأولياء لأبنائهم كان لها أثر واضح في استعادة الاستقرار.

ودعت الداخلية الأسر إلى مواصلة هذا الدور الوقائي والتربوي لحماية أبنائهم من الانزلاق نحو أفعال قد تُصنّف كجرائم خطيرة يعاقب عليها القانون، مبرزة أن العواقب القانونية والاجتماعية والمادية لهذه التصرفات تقع في النهاية على عاتق الأسرة والمجتمع.