مستشفى وجدة يكشف حقيقة الوضع الصحي للشاب “وسيم” الذي أصيب في الاحتجاجات الأخيرة

نفت إدارة المركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس بوجدة صحة الأخبار المتداولة بشأن تدهور الحالة الصحية للشاب عبد الغفور الطيبي الملقب بوسيم، المصاب على خلفية الأحداث الأخيرة.

وجاء في بيان صادر عن إدارة المستشفى أن الشاب خضع لكل الفحوصات الطبية الضرورية وتلقى العلاجات المناسبة تحت إشراف أطقم طبية متخصصة، مشيرة إلى أن وضعيته الصحية مستقرة ولا تدعو إلى القلق، على عكس ما يتم ترويجه عبر منصات التواصل الاجتماعي.

وكانت والدة الشاب قد وجهت نداء استغاثة طالبت فيه وزارة الصحة بالتكفل بعلاجه بشكل عاجل، مؤكدة أن ابنها تعرض لاعتداء خطير أثناء عودته من عمله مساء الثلاثاء الماضي بمدينة وجدة، حيث أصيب بكسور على مستوى الرأس والصدر والأضلاع والكتف.

وتجدر الإشارة إلى أن احتجاجات سلمية أطلقها شباب مغاربة، انطلقت منذ 27 شتنبر، قبل أن تشهد خلال الأيام الموالية مواجهات وأعمال عنف أسفرت عن إصابات في صفوف المحتجين وعناصر الأمن، إضافة إلى خسائر مادية مست ممتلكات عامة وخاصة.