الإتحاد الأوروبي يدعو “إلى الهدوء في المغرب” وسط موجة احتجاجات اجتماعية

دعا الاتحاد الأوروبي اليوم الجمعة جميع الأطراف في المملكة إلى الحفاظ على الهدوء، في ظل الحراك الاجتماعي الذي تشهده البلاد احتجاجاً على أوضاع قطاعات الصحة والتعليم.
وقال المتحدث باسم المفوضية الأوروبية، أنور العنوني، إن الاتحاد يقر بأهمية انخراط الشباب في الحياة العامة، مشدداً في الوقت ذاته على ضرورة أن تظل الأجواء سلمية وأن يُفسح المجال للحوار المسؤول.
وتأتي هذه الدعوة في وقت تتواصل فيه مظاهرات شعبية يقودها شباب يطالبون بإصلاحات عاجلة، خصوصاً في مجالي الصحة والتعليم، حيث تشكل هذه القطاعات محوراً رئيسياً في مطالب المحتجين.
ويتابع الاتحاد الأوروبي عن كثب تطورات الوضع في المغرب، مؤكداً في بيانه أن الاستقرار والحوار البنّاء يشكلان المدخل الأساسي لتجاوز التوترات الاجتماعية، بما يضمن الاستجابة للتطلعات الشعبية في أجواء سلمية.
وتشير تصريحات المفوضية الأوروبية إلى أن الشباب باتوا في صلب النقاشات المتعلقة بمستقبل البلاد، باعتبارهم قوة محركة للاحتجاجات وأحد الفاعلين الرئيسيين في المطالبة بالتغيير.
ويُرتقب أن تستمر النقاشات حول سبل الاستجابة لمطالب المحتجين، وسط تأكيد أوروبي على دعم أي مبادرات ترسخ الاستقرار وتُعزز المشاركة المجتمعية.
تعليقات