إعلاميون، مثقفون وسياسيون يدعون لوقف الاحتجاجات بعد خروجها عن السلمية

شهدت عدة مدن مغربية منذ يوم السبت الماضي احتجاجات شبابية، انطلقت مطالبها بتحسين جودة التعليم والصحة والتشغيل ومكافحة الفساد، لكنها بدأت تخرج عن مسارها السلمي في اليومين الماضيين، مع تسجيل أعمال تخريبية واعتداءات على ممتلكات عامة وخاصة وعدة مؤسسات عمومية، إضافة إلى إصابات في صفوف رجال الأمن أثناء محاولتهم منع هذه الأفعال.
وقد أعلنت وزارة الداخلية يوم أمس عن وفاة شابين برصاص الدرك بالقليعة، عقب محاولة مجموعة من الخارجين عن القانون اقتحام مركز الدرك الملكي والاستيلاء على أسلحة رجال الدرك.
في هذا السياق، دعا العديد من المدونين والصحافيين ورجال السياسة عبر منصات التواصل الاجتماعي إلى وقف الاحتجاجات، مؤكدين أن صوت الشباب قد وصل بالفعل إلى الجهات المعنية، ولا داعي لمواصلة الوقفات، خاصة وأن بعض المخربين يندوس في صفوف المحتجين لإخراج الاحتجاجات عن طابعها السلمي وتحويلها إلى أعمال عنف وتخريب وخلق البلبلة.
ورغم هذه المناشدات والتحذيرات، أكّد الشباب الذين يقودون الاحتجاجات عبر منصات التواصل الاجتماعي استمرار تنظيم وقفات سلمية بعدد من المدن مساء اليوم الخميس، مؤكدين على حقهم في التعبير عن مطالبهم المشروعة، مع التأكيد على ضرورة الالتزام بالسلمية لتفادي أي تصعيد أو حوادث عنف.
تعليقات