الملك يترأس حفلا دينيا لإحياء الذكرى السابعة والعشرين لرحيل الحسن الثاني

أعلنت وزارة القصور الملكية والتشريفات والأوسمة أن الملك محمد السادس سيترأس اليوم بضريح محمد الخامس في الرباط حفلا دينيا تخليدا للذكرى السابعة والعشرين لوفاة الملك الراحل الحسن الثاني. ويأتي هذا التقليد السنوي في إطار وفاء المؤسسة الملكية لذكرى العاهل الراحل، الذي طبع تاريخ المغرب الحديث بإصلاحاته الكبرى وخياراته الاستراتيجية.
وجاء في البلاغ أن الملك، بصفته أمير المؤمنين، سيقود هذا الحفل بحضور شخصيات مدنية وعسكرية وفعاليات دينية، حيث ستتلى آيات بينات من الذكر الحكيم وتقام الأدعية والابتهالات ترحما على روح الملك الراحل.
وأضاف المصدر أن وقائع الحفل ستبث مباشرة عبر الإذاعة والتلفزة ابتداء من الساعة السادسة مساء، ليتمكن المواطنون في مختلف أنحاء البلاد من متابعة هذه المناسبة التي تحظى بمكانة خاصة في الذاكرة الوطنية.
ويعتبر إحياء ذكرى الحسن الثاني لحظة استحضار لمساره السياسي والاقتصادي والديني، إذ ظل شخصية محورية في تاريخ المملكة، وارتبط اسمه بمحطات بارزة في ترسيخ دعائم الدولة وتعزيز حضورها على الساحة الدولية.
كما تشكل هذه المناسبة فرصة للتأكيد على استمرارية العهد بين الأجيال، وتجديد الارتباط بالثوابت الوطنية تحت قيادة الملك محمد السادس، الذي يواصل سياسة الإصلاح والتحديث في مختلف المجالات.
الذكرى السابعة والعشرون لوفاة الحسن الثاني لا تقتصر على البعد الرسمي، بل تعكس أيضا رمزية عاطفية لدى فئات واسعة من المغاربة الذين يستحضرون شخصية الراحل بما حمله من مواقف وإرث تاريخي ما زال حاضرا في الوجدان الجماعي.
تعليقات