آخر الأخبار

هاجر الريسوني تدعو للتضامن مع “شباب الاحتجاجات” عبر أداء الغرامات للموقوفين

شهدت عدة مدن مغربية خلال الأيام الأخيرة موجة من الاحتجاجات الشبابية التي رفعت شعارات تطالب بتحسين جودة التعليم والصحة، والتصدي للفساد والريع، في ظل تصاعد الغضب الاجتماعي من غلاء المعيشة وتراجع الخدمات الأساسية؛ هذه الاحتجاجات، التي عرفت مشاركة واسعة من فئة الشباب، قوبلت بتدخل أمني أسفر عن توقيف عدد منهم ومتابعتهم بتهم مرتبطة بالاحتجاج بدون ترخيص.

ووفق معطيات متداولة، فقد فرضت على هؤلاء الموقوفين غرامات مالية تراوحت بين 3000 و5000 درهم، وهو ما أثار نقاشا واسعا على منصات التواصل الاجتماعي، خاصة وأن عددا من هؤلاء الشباب ينحدرون من أسر فقيرة غير قادرة على تحمل هذه المبالغ.

في هذا السياق، كتبت الصحفية هاجر الريسوني تدوينة على حسابها بمواقع التواصل الاجتماعي، أشارت فيها إلى أن بعض المعتقلين المفرج عنهم في حالة سراح يعجزون عن دفع الغرامات، معتبرة أن التضامن مع هؤلاء الشباب يمر عبر المساهمة الجماعية في أداء هذه المبالغ؛ وقالت في تدوينتها إن “أضعف الإيمان هو أن نتضامن معهم ونجمع المبالغ المطلوبة حتى لا يثقل كاهل أسرهم”، داعية إلى التنسيق مع محامين من أجل ضمان سير هذه المبادرة في إطار قانوني منظم.

المقال التالي