آخر الأخبار

استمرار غلاء المحروقات في المغرب رغم تراجع الأسعار الدولية

انخفضت أسعار النفط في الأسواق العالمية بنحو واحد في المائة اليوم الاثنين، في وقت تخطط فيه مجموعة أوبك+ لزيادة الإنتاج خلال شهر نونبر المقبل، وهو ما من شأنه أن يرفع من حجم الإمدادات المعروضة عالميا.

وتراجعت العقود الآجلة لخام برنت بـ63 سنتا أي بنسبة 0,90 في المائة، ليستقر عند 69,50 دولار للبرميل، بعدما أغلق يوم الجمعة على أعلى مستوى له منذ 31 يوليوز. كما انخفض خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي بـ65 سنتا أي بنسبة 0,99 في المائة، ليصل إلى 65,07 دولار للبرميل، متخليا بذلك عن معظم المكاسب التي حققها في الأيام السابقة.

ورجحت مصادر مطلعة أن تتفق منظمة البلدان المصدرة للبترول أوبك وحلفاؤها ضمن تحالف أوبك+ على زيادة جديدة في إنتاج الخام لا تقل عن 137 ألف برميل يوميا خلال اجتماعها المقرر الأحد المقبل، مدفوعة بارتفاع الأسعار ورغبتها في استعادة حصتها في السوق العالمية.

ورغم هذا التراجع في الأسعار الدولية، فإن أسعار البنزين في المغرب ما زالت على حالها دون أي انخفاض، الأمر الذي يثير استياء المواطنين الذين ينتظرون انعكاس التراجعات العالمية على محطات الوقود المحلية.

ويوجه انتقاد واسع للحكومة الحالية برئاسة عزيز أخنوش، التي تُتهم بالتسبب في استمرار الغلاء رغم تراجع الأسعار في السوق الدولية، وسط اتهامات متكررة بعدم اتخاذ أي إجراءات لحماية القدرة الشرائية للمواطنين.

عزيز أخنوش نفسه، الذي ينظر إليه -حسب العديد من المعلقين- كأحد أبرز بارونات المحروقات في المغرب، سبق أن وجهت له اتهامات بتضارب المصالح، حيث إن استمرار ارتفاع الأسعار داخليا يصب في مصلحته المباشرة بصفته أحد الفاعلين الرئيسيين في قطاع المحروقات، ما يفاقم الشكوك حول حياد الحكومة في التعاطي مع هذا الملف الحيوي.

المقال التالي