فنانون مغاربة ينتقدون القمع ويرفعون صوت الشباب المطالب بالإصلاح

أعلن الكوميديان محمد باسو وعبد العالي لمهر المعروف باسم طاليس عن تضامنهما مع المجموعات الشبابية الناشطة على الإنترنت، والتي خرجت في مختلف المدن المغربية في وقفات احتجاجية سلمية للمطالبة بإصلاح منظومة التعليم وتحسين خدمات الصحة العمومية، لكنها قوبلت بالتدخلات والاعتقالات.

باسو نشر تدوينة عبر صفحاته على مواقع التواصل الاجتماعي قال فيها إن المطالب مشروعة وعادلة وتتلخص في الحق في صحة للجميع وتعليم يليق بالمواطن، مؤكدا أن الشباب الذين خرجوا للاحتجاج مغاربة يحبون بلدهم ويطمحون للخير لها، معتبرا أن المسؤولين يفتقرون للتواصل ولا يبدون أي اهتمام بالمطالب البسيطة التي يرفعها هؤلاء المحتجون والتي هي مطالب كل المغاربة من الشمال إلى الجنوب. وختم تدوينته بالدعاء للوطن.

من جهته، عبر الكوميدي طاليس عن رأيه في الأحداث من خلال تدوينة على إنستغرام، مؤكدا أن الشباب الذين خرجوا لم يطالبوا سوى بحقوقهم المشروعة في الصحة والتعليم، وأن احتجاجهم كان سلميا وحضاريا، مشددا على ضرورة الاستماع إلى أصواتهم بدل قمعهم بطرق مهينة. وأضاف أن هؤلاء المحتجين يمثلون صوت المجتمع، موجها رسالة إلى المسؤولين بضرورة تحمل مسؤولياتهم والقيام بواجبهم عوض الاكتفاء بالشعارات التي تتكرر مع اقتراب الانتخابات.

وختم طاليس تدوينته بدعوة المسؤولين إلى الارتقاء في تعاملهم مع المواطنين، محذرا من أن ممارسات القمع تمنح خصوم الوطن فرصة للتشفي، في وقت ينبغي أن تعكس البلاد مستوى من التقدم يليق بها.