الإنتخابات…لفتيت يتحفظ على عودة لائحة الشباب وإعادة النظر في التقسيم الانتخابي

يتجه المشهد السياسي نحو جدل جديد عقب اللقاءات المنفردة التي عقدها وزير الداخلية عبد الوافي لفتيت مع قادة عدد من الأحزاب، في إطار التحضير للاستحقاقات الانتخابية المقبلة. فوفق معطيات متداولة، يبدو أن الوزارة تسير في اتجاه رفض جزء مهم من المقترحات التي رفعتها الأحزاب ضمن مذكراتها الإصلاحية.
وحسب جريدة “الأيام” فمن بين النقاط التي لن تلقى تجاوباً، مقترح إعادة العمل باللائحة الوطنية للشباب التي جرى اعتمادها في استحقاقات 2011 و2016 قبل إلغائها خلال انتخابات 8 شتنبر 2021، إضافة إلى الدعوات المطالبة بمراجعة التقسيم الانتخابي أو تمكين المواطنين من التصويت ببطاقة التعريف الوطنية مع التسجيل التلقائي في اللوائح.
المصادر نفسها تشير إلى أن وزارة الداخلية تتحفظ أيضاً على مقترحات تخص استحداث لائحة خاصة بالكفاءات والأطر، فضلاً عن الزيادة في عدد مقاعد البرلمان. غير أن الموقف يختلف بشأن بعض التوصيات الأخرى، إذ يُتوقع أن تفتح الوزارة الباب أمام تعزيز حضور النساء عبر توسيع عدد المقاعد المخصصة لهن في اللوائح الجهوية، إلى جانب دراسة إمكانية تقديم دعم مالي إضافي للأحزاب التي تختار ترشيح أفراد من الجالية المغربية بالخارج على رأس اللوائح المحلية.
تعليقات