النقابة الوطنية للصحافة تدق ناقوس الخطر حول تزايد التضييق على الإعلاميين

عبر الفرع الجهوي للنقابة الوطنية للصحافة المغربية بجهة بني ملال خنيفرة، عن قلقه إزاء تزايد حالات التضييق التي تطال الصحفيات والصحفيين بالجهة، واعتبر أن هذه الممارسات تشكل “انتهاكاً صارخاً لحرية الصحافة” المكفولة دستورياً ووفق المواثيق الدولية.

وأوضح بلاغ للفرع أن عدداً من الصحفيين مُنعوا يوم 23 شتنبر الجاري من تصوير مسيرة نظمها سكان “دوز العليا” في اتجاه مقر ولاية الجهة، كما تم حجز هاتف أحد مراسلي الصحافة المحلية من طرف السلطات بفم العنصر.

وأضاف المصدر ذاته أن وقائع مماثلة سُجلت في مناسبات سابقة، شملت منع تغطية دورات للمجالس الجماعية بكل من القصيبة وكطاية، إضافة إلى منع تغطية احتجاجات بعدة مناطق بإقليم أزيلال.

وأكدت النقابة أن هذه التصرفات تتنافى مع التزامات المغرب في مجال حقوق الإنسان، مشددة على أن حرية الصحافة تعد ركيزة أساسية لبناء مجتمع ديمقراطي.

ودعت إلى وضع حد لكل أشكال التضييق والمضايقات التي تستهدف العاملين في الحقل الإعلامي، مع ضمان بيئة مهنية آمنة لممارسة مهامهم، معلنة تضامنها الكامل مع كافة المتضررين من هذه الانتهاكات.