آخر الأخبار

وسطاء يحولون زواج المغربيات بالأفارقة إلى تجارة بمبالغ تصل إلى 10 ملايين

شهدت مواقع التواصل الاجتماعي في الآونة الأخيرة جدلا واسعا حول تزايد حالات زواج مغربيات بمهاجرين أفارقة، خاصة القادمين من دول إفريقيا جنوب الصحراء، وهو موضوع أثار الكثير من التساؤلات بشأن خلفياته وتداعياته الاجتماعية والاقتصادية.

ففي عدد من المدن المغربية، وعلى رأسها الدار البيضاء، حيث يتواجد المهاجرون بكثافة، باتت هذه الزيجات تنتشر بشكل ملحوظ.

وحسب يومية “المساء” فإن عددا من هؤلاء المهاجرين غير النظاميين يلجؤون إلى الزواج بمغربيات كوسيلة للحصول على الإقامة، مستغلين الأوضاع المعيشية الهشة لفئة من النساء المغربيات.

وتحدثت مصادر عن وجود شبكات منظمة تقوم بدور الوساطة في هذه الزيجات، مقابل مبالغ مالية تتراوح بين 50 و100 ألف درهم، ما يجعل الظاهرة تأخذ بعدا تجاريا أكثر من كونها اجتماعية أو إنسانية.

وأضاف المصدر ذاته أن التجارب الناجحة من هذه العلاقات تظل قليلة جدا، حيث تعاني العديد من المغربيات اللاتي ارتبطن بمهاجرين من ظروف معيشية قاسية، خاصة بعد إنجاب أطفال، ليجدن أنفسهن في مواجهة تحديات مضاعفة عقب اختفاء الأزواج في ظروف غامضة أو تخليهم عن المسؤولية الأسرية.

المقال التالي