الصندوق الأسود للاستخبارات الجزائرية يهرب بحرا نحو اسبانيا عن طريق قوارب الموت

كشفت مصادر اعلامية ان عبد القادر حداد، الملقب بـ “ناصر الجن”، الرئيس السابق للمديرية العامة للأمن الداخلي الجزائري ، والذي تم عزبه من مصبه، فر من بلاده على متن قارب “حَرّاگة” باتجاه اسبانيا، ما أثار زلزالا غير مسبوق داخل النظام الجزائري، وأدى الى تطويق العاصمة واعلان حالة تأهب قصوى من قبل المجلس الاعلى للأمن.
ناصر الجن، الذي يعتبر الصندوق الأسود للنظام الجزائري ويمتلك شبكة واسعة من العلاقات داخل الاجهزة الامنية والعسكرية، رافقه في فراره مجموعة صغيرة من الضباط، حسب ذات المصادر، مشيرة إلى أن وصوله المحتمل الى اسبانيا يضعه في مكان آمن بعيدا عن الجزائر، ويحمل معه كمية هائلة من اسرار الدولة التي تجعل أي دولة مستعدة لمنحه اللجوء مقابل الاطلاع عليها.
فرار ناصر الجن يكشف هشاشة النظام الجزائري وغياب الاستقرار في المناصب العليا، حيث شهدت الاجهزة الاستخباراتية تغييرات متكررة خلال السنوات الماضية، كما وسّع من ظاهرة “الحَريگ” لتشمل ليس فقط الشباب والمراهقين بل كبار المسؤولين، بفعل الاقامة الجبرية وغياب الحريات، ما يزيد من موجة الهروب والقلق داخل البلاد.
تعليقات